رواية اڼتقام شمس الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
پصدمة و هو بص للمدرج و تجاهلها دخلت و صډمتها على وشها و قعدت في مكانها المخصص اللي حاربت عشان يبقي مكانها الثابت
يصلها بصه سريعة و استغرب لما لقاها قاعدة في الصفوف الاولي و بصاله بتركيز شديد لكن مداش الموضوع إهتمام و عرفهم بنفسه الأول و قال
طبعا الأغلبية منكم عارفيني أنا حمزة محمود الدغيدي رئيس مجموعة شريكات الدغيدي جروب كل دا بتوفيق ربنا أولا ثم اجتهادي ثانيا وأنا النهاردة جاي عشان اديكم محاضرة و معلومات هتساعدكم و تحفذكم أنكم توصلوا لحاجة
كانت قاعدة مندهشة من الإسم و بتقول في نفسها
الدغيدي أكيد تشابه أسماء و ركزت معاه على قد ما تقدر عاوزة تجمع معلومات هتساعدها بعد التخرج إنها ناجح في مجال شغلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ختم كلامه و هو بيبص على شمس اللي انكمشت لتحت و هو ضحك على منظرها
لبس نظارته و مشي في طريقة و هو بيبتسم جوا أنه كسفها
شمس شتمته في سرها و خرجت من الكلية و بصت في ساعتها و مشت بهدوء على المطعم اللي هتشتغل فيه و هي بتصبر نفسها و بتقول
يلا يا شمس دا إحنا لسة في أول السلم أومال لما توصلي الرابع هتكوني عملتي اية
دخلت المطعم و غيرت هدومها و خرجت تشوف شغلها لحد ما وصلت لترابيزة الشاب اللي قاعد عليها مديها ظهره ف وقفت جنبه من غير ما تشوفه و قالت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حمزة رفع عينه عليها و اتفاجي بيها و هي برقت لما شافته و بلعت ريقها بس تمالكت نفسها و عدت الموضوع و قالت
تؤمر بحاجة يا فندم !
حمزة بصلها و بص على الشريط اللى مكتوب عليه إسمها و متعلق على صدرها و قال
شوية يا شمس
و لما كمل باقي الإسم وقف مرة و واحدة و قال بهلع
اية دا !
بااااك
فاق حمزة على صوت اهتزاز موبايلة و لما مسكه مصدقش نفسة خمسين مكالمة فائتة من والده ف بص ل شمس و قال
استر يا اللي بتستر
كلم والده اللي فتح فيه و قال بزعيق البيه فين و سايب المصېبة اللي حصلت لينا دي
مصېبة اية بس يا بابا
محمود بهيجان و زعيق
شوف الأخبار يا حمزة و ابعتلي طيارتك الخاصة
حمزة مفهمش حاجة لكن جري فتح التلفزيون اللي في غرفة شمس و الأخبار وقعت عليهم كالصاعقة
بتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
اڼتقام شمس
عائلة الدغيدي
بقلم زهرة عصام