الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام شمس الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اڼتقام شمس 19
رفع رجل الأعمال شهاب الدغيدي قضية حجر على أملاك والده نشأت الدغيدي و نأمل أن يكون رجل الأعمال نشأت الدغيدي بخير بعد كل تلك الأخبار السيئة...
نشأت بص ل لشاشة التلفزيون و بقي يحاول أنه ميغمضش عينه و يفضل على قد ما يقدر صاحي لحد ما يخلص من المصاېب اللي عماله تحل على دماغه و بعدها ينهار براحته

شمس برقة و عيونها وسعت و بقت تطق شرار بصت للجد و قربت منه و قالت 
و رحمت الغالية عندي و اللي ما كان فيه اغلي منها عندي و حيات كل كلمه طيبة دعمتني بيها و عشان صدقتني و مرضيتش ظلم ليا ما هيحصل غير اللي إنت عاوزة و كل اللي حصل دا مش هياثر عليك بحاجة
ضغطت على اديها جامد و قالت 
و حيات كل كلمة وحشة قالها في حقي و ما هخليه يعرف يرفع عينه وسط الناس تاني هيمشي يشحت في الشوارع و محدش هيعبره من اللي هيحصله و زي ما اتبري مني وأنا محتاجة لية مش هعبره هو محتاج
طبطبت على كتف نشأت و باست على راسه و قالت جذمتك فوق دماغ الكل يا بابا
نشأت عيونه دمعت و بصلها ف كملت كلام و قالت 
أيوة إنت أبويا مش هو انت اللي وقفت جنبي وقت ۏجعي إنت اللي صدقتني و دخلتني بيتك مع إنك كنت عارف انا داخلة هنا لية !! 
حضنت نشأت جامد وقالت و حياتك عندي ما هسيبه يتمتع بحاجة من دي يا جدي و هخليه يبكي بدل الدموع ډم 
بصت لإخواتها اللي كانوا باصين ليها بزهول و قالت جواها 
و هيعرف إن أول واحدة هتبيعه هي مراته اللي وقف في وشي عشانها و اللي باع أبوه و بقي عاق في نظر المجتمع كله و طايح في الكل عشانها
شمس لفت وشها و كانت هتمشي لقت مروان و مازن واقفين قصادها و بيبصولها أوي
إنت إزاي كدا !! 
قالها مروان و هو بيبصلها بزهولة و مستني يسمع منها أي كلمه تريحه محتاج يعرف الحقيقة
مازن كمل كلام مروان و قال 
إنتي إزاي طبيعية إنت مش كنتي تعبانه هي الحاډثة أثرت على دماغة و رجعتي طبيعية من تاني ولا أنا اللي دماغي من كتر الأحداث مبقتش طبيعية
اتنهدت و قالت 
مش وقته الكلام دا كل حاجة هوضحها ليكم بس نشوف حل للمشكلة دي و الحل عندي لازم أكلم المحامي
مسك دراعها و قال 
إنتي مش هتمشي من هنا غير لما نعرف كل حاجة إنتي كل دا معيشانا في خدعة ! لعبة و كلنا طلعنا مغفلين !
شمس بعدت ايده عنها بهدوء و بصت لية في عيونه و عيونها غرغرت بالدموع لكن منزلتهاش 
طبطبت على صدره بهدوء و قال بصوت يغلب عليه البكاء 
بعدين يا مروان إنت بالذات لينا

انت في الصفحة 1 من صفحتين