الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام شمس الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كلام كتير مع بعض و كل حاجة هتوضح للكل متقلقش
وقف متصنم من رد فعلها البارد و العاقل في نفس الوقت و كانت عيونه عليها و هي ماشية و راحه على اوضيتها بتحاول توصل لحمزة اللي قافل تليفونه فنتفخت بضيق و قالت 
ماشي يا حمزة افضل عنيد كدا و الشاطر اللي يضحك في الآخر 
مسكت الفون و كلمت المحامي و قالت بلهجة أمر 
ساعة بالظبط و تعملي محاكمة عاجلة بخصوص قضية الحجر
مش معقول يا فندم دا الاستاذ حمزة طالب نفس الطلب لقضية الز نا
شمس بغيظ من حمزة  
حلوة عشان نخلص من الموضوع مرة واحدة
قفلت الخط و قالت بغيظ  
ماشي يا حمزة بقي أنا تتجاهلني كدا أما وريتك مبقاش أنا شمس يا جبان
غيرت هدومها لهدوم خروج عبارة عن بنطلون واسع مريح و تشيرت نص كم و عليه جاكت كات و فردت شعرها على ظهرها
ربطت رجليها كويس قبل ما تنزل عشان متحسش بۏجعها مكان الچرح اللي هي متأكدة إن بعد اليوم دا هيتعبها أكتر
نزلت تحت و هي بتمشي بحذر و بتقول دقايق و همتحرك على ما اخد التمام من المحامي
نشأت قرب منها و سألها  
عملتي ايه يا شمس ! 
شمس والله يا جدو
كانت لسة هتتكم لكن تليفونها رن فردت بسرعة لما لقيته المحامي و قال 
بصعوبة قدرت أشكل محكمه سريعة تنظر في المشكلة و دا لأن المصاېب بتاع حضرتكم يا فندم بقت ترند للوطن العربي كله
إنت مالك بتقولها بإنشكاح كدا لية حساك فرحان فينها شوف شغلك يا متر بدل ما اوريك أنا شغلك
كلهم واقفين من شخصية شمس الجادة و القوية و بيبصوا لبعض بزهول
زينب كانت بتبصلها بغل أكتر و قال بغل  
عارفة أنه مش وقته بس انتي كنتي عاقلة و انتي بتضربيني و بتعملي فيا كدا 
شمس ضغطت على سنانها و قالت 
صبرني يا رب عشان مكملش عليها ألا أنا على أخري و لو سابوني عليها هنطلع بخبر تالت و احنا مش ناقصين
شمس اتجاهلتها و كأنها كلب بيتكلم و دا ضايق زينب جدا و قالت بصوت متغاظ  
هو أنا كلب بيتكلم و لا اية ما تردي عليا ولا إنت وحشك كلامي و افعالي معاكي
شمس بصت ل زين اللي مبحلق في شمس و مش فاهم حاجة هو كان متوقع لكن كان عنده أمل أنه يطلع غلط
شمس قربت من زينب اللي بدأت تخاف و زين خاف من منظرها 
نزلت لمستواها و قالت 
أقسم بالله عارف لو سمعت صوتك الحلو دا تاني دلوقتي لهخليكي تشرفي في المستشفي للابد المرة دي سامعة
قالت اخر كلمه بزعيق و قبل ما تاخد جواب لقت حمزة داخل في ورشة و واقف قدامها و قال بصرامة
يتبع
دمتم سالمين 
همسات ليله 
حكايات آخر الليل 
اڼتقام شمس 
عائلة الدغيدي 
بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من صفحتين