رواية اڼتقام شمس الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كلام كتير مع بعض و كل حاجة هتوضح للكل متقلقش
وقف متصنم من رد فعلها البارد و العاقل في نفس الوقت و كانت عيونه عليها و هي ماشية و راحه على اوضيتها بتحاول توصل لحمزة اللي قافل تليفونه فنتفخت بضيق و قالت
ماشي يا حمزة افضل عنيد كدا و الشاطر اللي يضحك في الآخر
مسكت الفون و كلمت المحامي و قالت بلهجة أمر
مش معقول يا فندم دا الاستاذ حمزة طالب نفس الطلب لقضية الز نا
شمس بغيظ من حمزة
حلوة عشان نخلص من الموضوع مرة واحدة
قفلت الخط و قالت بغيظ
ماشي يا حمزة بقي أنا تتجاهلني كدا أما وريتك مبقاش أنا شمس يا جبان
غيرت هدومها لهدوم خروج عبارة عن بنطلون واسع مريح و تشيرت نص كم و عليه جاكت كات و فردت شعرها على ظهرها
نزلت تحت و هي بتمشي بحذر و بتقول دقايق و همتحرك على ما اخد التمام من المحامي
نشأت قرب منها و سألها
عملتي ايه يا شمس !
شمس والله يا جدو
كانت لسة هتتكم لكن تليفونها رن فردت بسرعة لما لقيته المحامي و قال
إنت مالك بتقولها بإنشكاح كدا لية حساك فرحان فينها شوف شغلك يا متر بدل ما اوريك أنا شغلك
كلهم واقفين من شخصية شمس الجادة و القوية و بيبصوا لبعض بزهول
زينب كانت بتبصلها بغل أكتر و قال بغل
عارفة أنه مش وقته بس انتي كنتي عاقلة و انتي بتضربيني و بتعملي فيا كدا
صبرني يا رب عشان مكملش عليها ألا أنا على أخري و لو سابوني عليها هنطلع بخبر تالت و احنا مش ناقصين
شمس اتجاهلتها و كأنها كلب بيتكلم و دا ضايق زينب جدا و قالت بصوت متغاظ
هو أنا كلب بيتكلم و لا اية ما تردي عليا ولا إنت وحشك كلامي و افعالي معاكي
شمس بصت ل زين اللي مبحلق في شمس و مش فاهم حاجة هو كان متوقع لكن كان عنده أمل أنه يطلع غلط
نزلت لمستواها و قالت
أقسم بالله عارف لو سمعت صوتك الحلو دا تاني دلوقتي لهخليكي تشرفي في المستشفي للابد المرة دي سامعة
قالت اخر كلمه بزعيق و قبل ما تاخد جواب لقت حمزة داخل في ورشة و واقف قدامها و قال بصرامة
يتبع
دمتم سالمين
همسات ليله
حكايات آخر الليل
اڼتقام شمس
عائلة الدغيدي
بقلم زهرة عصام