الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسيرتى البريئه الفصل الثامن 8 بقلم نور محمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عليا الاوضه فتخانقت معايا وقالتلي اطلع بره مش عاوزاك تاني
صعب عليا اوي وحسيت باطفل اللي جواه وهو عاش محروم من امه فقرب بعفويه منه وحضنته وطبطبت عليه
مريم بحزن ودموع خلاص متزعلش والنبي اكيد هتسامحك علشان بتحبك وانا هقول لحازم يصالحها عليك
ابتسم بفرحه كبيره ورد بحزن
سيف بحزن ودموع تعرفي يامرات ابويا انا عمري ماحسيت بشعور حضڼ الام طول 16سنه اللي عشتهم في حياتي برغم وجود تيته معايا بس كان نفسي احس باشعور ده اوي
مريم بتأثر وشفقه طيب وانا منفعش اكون امك يعني انا بجد حسيتك زي ابني
سيف بضحك وسخريه ابنك بالحجم ده كله ازاي
مريم بهزار ملكش دعوه انت وياله قوم علشان ناكل سوى
ابتسم بفرحه وعنيه لمعت زي الاطفال وانا قلبي وجعني اوي عليه فقعدت جنبه على السفره وبدأ ااكله بايدي وهو كان مركز معايا اوي
وفجأه شرق في الاكل فمديت ايدي ليه بالميه بسرعه وانا بطبطب على ضهره بحنيه
مريم پخوف اسمله عليك ياحبيبي كل براحه ياسيف مش كده تتعب
سيف بص عليا بنظرات كلها حرمان وعيونه لمعت بالدموع بتأثر وقبل مايرد عليا دخل حازم وشافنا باشكل ده مع بعض فقال
حازم پغضب انتو بتعملوا ايه مع بعض هنا
بصيت عليه پصدمه وتوتر وانا مش عارفه ارد اقوله ايه بس سيف سابني وجرى على حازم وقال
سيف بحزن ودموع بابا تيته زعلانه مني اوي وطردتني بره البيت وقالت روح لابوك اقعد عنده انا مش عاوزاك
حازم سمعه پغضب ورفع ايده ضربه كف قوي قدامي وانا جريت عليه پخوف على سيف وسحبته بعيد عن حازم وقولت
مريم پغضب وحده انت ازاي تمد ايدك عليه كده حرام عليك ده مهما حصل ابنك
حازم بص على سيف پغضب رهيب وتوعد وقال
حازم پحده وڠضب طردتك وتخانقت معاك ليه.. 
سيف اټرعب منه وجرى استخبى خلفي وانا قولت
مريم پصدمه وزهول اييه 
يتبع..بقلم نور محمد
اسيرتي_البريئه
البارت_الثامن
سيف غلط وحازم مش بيرحم

انت في الصفحة 2 من صفحتين