رواية عيب الشوم الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد
دموعها و قالتلها بجمود
همس... يعني مش هسمح لحد انه يتحكم ف حياتي يا ورد
قالت جملتها و خرجت من الاوضه
خرجت ورد هي كمان و هي بتنادي عليها بس همس مهتمتش و خبطت على باب المكتب
قالتلها ورد بصوت واطي عشان موسى ميسمعهاش
ورد... بتعملي ايه يا همس
بس همس مردتش عليها حتى لأنها سمعت صوت جدها و هو بيسمح بدخول الطارق
كان قاعد في المكتب و هو بيتابع اخبار المزرعه بتركيز لحد م خبط الباب
موسى... اتفضل
اتفتح الباب و دخلت همس
قالها موسى اول م شافها
موسى... تعالي يا حبيبة جدك
قربت همس من المكتب و قعدت على الكرسي الي قدام المكتب
لاحظ موسى ملامح وشها الي زعلانه ف قالها
موسى... شكلك زعلانه
همس... انتوا بتعملوا فيا كدا ليه يا چدي... هو انا لعبه في ايديكوا تقولوا هنجوزها زين وافقت وافقت موافقتش تخبط دماغها في الحيطه... و لما رفضت عشان زين الله يرحمه كان بني ادم فاشل و بياخد فلوسه من ابوه ابويا ڠضب مني... كأنه مثلا مصدق يرميني... و دلوقتي لاقيتك مقرر اني اتجوز مالك اخوه لأن زين اتوفى و هي دي تقاليد الصعيد.. طب و انا
همس... انا قراراتي في حياتي ايييه... مليش اني احقق احلامي و يبقى ليا شركتي زي م ساعدتوا مالك انه يبقى ليه شركتوا...
كان لسه موسى هيتكلم بس همس قطعته لما قالت بحزن و. قهر
همس... انا عايزه اسألك سؤال واحد بس..
سكت موسى و متكلمش كملت همس و قالت
همس.... هو اشمعنا انا لا بجد اشمعنى انا..
مسحت دمعه نزلت من عينيها و قالتله
موسى.. اسمعي يا همس دي تقاليد الصعيد و انتي بت الصعيد يعني تمشي على تقاليدنا من غير حتى انك تعترضي ولا تزعلي
همس... و انا مش عبيد يا چدي عشان تقولي اسمع كلامكوا و انتوا بتتحكموا فيا من غير م اعترض انا مش اقل من اي حد لأ انا متعلمه و معايا شهاده زيي زي مالك بالظبط و ان كنتوا هتتحكموا. ف حياتي على كيفكوا و مش هتساعدوني اني احقق حلمي و يبقالي شركه يبقى هغور من اهنيه و ههرب و هشتغل لحد م يبقى معايا شوية فلوس اقدر منيهم أأسس شركه صغيره و برضو مش هعمل غير الي انا عايزاه و شايفاه صالح ليا
موسى... انا شكلي دلعتك يا بت انتي لما فضلت اقول لأبوكي ميضربكيش لكن الظاهر انك لازم ټضربي لحد م تتربي يا بت مرتضى
نزلت دموع همس بس بسرعه مسحتها و قالت
همس... تمام يا چدي يبقى انت الي اخترت متبقاش تزعل مني بقى لما ف يوم تصحوا متلاقونيش
موسى...