رواية ماسة رابح الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ابتسمت بكسوف وقالت..احم..لا....لا مفيش..انا اتقدمولي كتير بس بابا مكانش يوافق
بيقول ان حالتهم الماديه مش كويسه مع ان انا مش فارقه معايا يعني ..بس هو عايز يضمن مستقبلي
رابح قال وهو بيكلم نفسو بهمس...قصدك عايز يضمن مستقبلو هو
ماسه قالت ..بتقول حاجه
رابح قال..لا..ابدا.. ابدا بقول الجو جميل
ماسه قالت بابتسامه..فعلا..الجو جميل جدا..قولي انت بقى انت ليه عايش لوحدك كده وايه حكاية المزرعه الي مش بتسيها ابدا دي
رابح ابتسم وقال..اهلي مسافرين...وعندنا عقارات كتير بس المزرعه دي وارثها عن جدي وبحب افضل فيها
ماسه بقت تسمعو وبقى يحكيلها عن حياتو وفضلو يتكلمو سوا ويهزرو ويضحكو لحد مارابح جالو تليفون من الشغل وكان لازم يمشي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رابح رجع باليل ودخل الاوضه وكانت ماسه نايمه على السرير قرب منها وبقى يتأمل ملامحها وقال ....بقيت خاېف قوي لتبعدي عنيي...مش عارف ليه كده..اول مره اتعلق بحد للدرجادي..هشتاق لوجودك اوي
ماسه وشها احمر من الكسوف وغمضت عنيها جامد ورابح ابتسم لما فهم انهاصاحيه ابتسم عليها وقال..طب ليه عامله نايمه كده هصدقك يعني
ماسه فتحت عنيها وقعدت بكسوف وقالت..خۏفت ترجع ويجيلك جنانك بتاع امبارح ..فقولت اعمل نايمه
رابح ضحك بخغه وقال...لا متقلقيش..خلاص..مش هضايقك تاني..بكره هترجعي بيتك خلاص وووووو