رواية غرام واڼتقام الفصل الثامن 8 بقلم نور
له يوسف مشي وسابه
دخل اوضته شافها قاعد بتلعب فى تلفونها قلع الجاكت قالت
انت كنت فين
ف الشغل
الشغل يخليك تبات بره
ذلك الصوت تلك النبره المسيطره تذكره بوالدته حين كانت تلقى على والده بلاساله
قالت ساره يوسف
بصلها قربت منه قالت كنت فين وسبتنى امبارح لوحدى
راحت عليا نومه ف المكتب
طب كنت اتصل عرفنى
بقولك راحت عليا نومه
هو ف ايه يساره
قالت بحزن انا عروسه يا يوسف بستنى رجوعك وانك تبقى جنبى عشان مقدرش اقولك تعقد من الشغل.. انا بطق من الوحده منغيرك
تنهد حضنها وربت عليها قال مش هتكرر متزعليش
وحشتنى
وانتى كمان
طرق الباب وكانت الخدامه قالت
العشاء
بص لساره قال هاخد دش ونتعشي سو
اومات له بابتسامه دخل الحمام وسبها شالت الجاكت بتاعه وهى بطبقه بس وقفت فجاه لما لقت شعره
الى جابها على هدومك يايوسف.. كنت بتكدب عليا
كان يوسف قاعد بيشتغل ع ورق ف ايده جت ساره وهى لابسه قميص نوم مغرى قعدت جنبه قالت
يوسف
نظر لها قال ف حاجه يساره
بتحب الشعر لونه اى
استغرب من سؤالها قالت بتوضيح
عايزه اصبغه ومحتاره
شعرك جميل كده
رجع وبص لاوراقه قالتيعنى مش بنى
انت شايف كده
اكيد ممكن اكمل الشغل
بعدت عنه بضيق وهى بتبصله نظرات ثاقبه فهل معقول ېخونها
قال يوسف بكره معزومين ع العشاء
فين
حازم وخطيبته
هو خطب امتى
يعنى ناوى ع كده
ونا مالى بيها
انتى مراتى مش عايزه تيجى معايا
وكان لقبها من فمه اذابها ابتسمت وقالت جايه
فى اليوم التالى كان يوسف رايح الشغل قال
اكيد لا
مشي وكانت بتبصله اتصلت بحد وقالت خليك وراه
قفلت فهى تريد أن تعلم اين يذهب زوجها واين يبقى بعيد عنها ما هذه الشعره.. معقول تكون لامراه غيرها.. هل ېخونها
هتكره اليوم إلى عرفتنى فيه لو فعلا بتخونى يا يوسف
بليل على العشاء كانت ساره متأنقه ومع يوسف وبتدخل المطعم قالت هما فين
قالت نيره انتى مرات يوسف
قالت ساره اكيد مش هيكون جايب واحده تانيه
ابتسمت وقالت طلعتى اجمل يوسف دائما بيختار صح
اكيد باين انك تعرفى يوسف عن أنه صاحب حازم
مسكت ايد حازم وقالت كنا مع بعض فى نفس المدرسه يعنى تقدرى تقولى عشره
بصت ليوسف وقالت عشره قويه
فعلا ياحبيبى باين بيحبو بعض قوى
حمحم يوسف الاكل اتاخر هروح اشوفه
قام وسابهم وكأنه كان متوتر من القعده من وتلميحات نيره عنهم زمان
قالت ساره وانتى وحازم بتحبو بعض من زمان اوى كده
لا كنا مجرد زمايل اتعرفنا ع بعض ف الجامعه وارتبطنا
مفيش احسن من حازم فعلا مش صاحب يوسف
حكت نيره بصلها حازم قال كويسه
مفيش الجو حر شويه هروح التواليت واجى.. عن اذنكو
قامت وسابتهم وكانت ساره بصالها
مشيت نيره وهى بتبص يمين وشمال شافت يوسف راحتله لف واتخض لما شافها
انتى
خضيتك
لا انتى مروحه
كنت راحه الحمام
اومأ لها وكان هيمشس وقفت قدامه بصلها قربت منه قالت
عامل نفسك مش عارفنى..
رجع لورا وهى بتقرب منه حطت ايده على صدره قالت
نسيت كل إلى كان بينا يا يوسف
زقها فورا بضيق قالباين انتى إلى منستيش.. كنت بحسبك اتغيرتى
انا مكنتش كده من الاول إلا بسببك
الى رماكى ع حازم
اى خاېف عليه ولا خاېف يعرف انك خاېن
مش عايز أقوله عليكى انتى واسوء سمعة بنت انا صابر عليكى يا نيره بس لو طلعت انا إلى ف دماغك من ورا كل ده صدقينى هتزعلى
حازم انضف منك مېت مره
عشان كده اتمنى