الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الرابع عشر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت عايزه اروح و مش معايا فلوس خالص فجيت اخاد منك 
كملت و هي بتفتح كف ايديها قدامه و بتتكلم بمرح و توتر 
ايديك على ٥٠٠ جنيه بقى يا زوجي العزيز
ريان بصلها و ابتسم و مدخلش عليه السبب اللي هي قالته بس اتكلم بسخريه 
جايه هنا لحد الشركه عشان ٥٠٠ جنيه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بتوتر و حسيت انه مصدقهاش ايوا هاتهم بقى و امشي و لا اقولك مش عايزه خلاص مش مهم همشي انا بقى 
كملت بغيره هو السكرتيره اللي برا دي بتفضل هنا لحد امتى
ريان بهدوء بتفضل لحد اما اجاي امشي بتمشي اخر حد هنا
حياة بغيره و ڠضب 
يعني بتفضل معاك لوحدها كدا من غير ما حد يبقى معاكوا كدا مينفعش على فكره خاالص
ريان بصلها و استغرب طريقتها اممم مش فاهم هي قاعدة عشان شغلها ايه اللي مينفعش بقى 
فين المجموعه اللي عايزه تروحيها هوديكي
حياة پخوف يلهوي لا انت مشغول اكيد و انا اصلا غيرت رأيي مش هروح
كملت و هي بتروح تعقد على الكنبه بكل ايريحايه 
انا هعقد معاك هنا لحد اما تخلص الشغل بقى و نصيحه مني بجد انا زيي مراتك يعني و خاېفه على مصلحتك بلاش موضوع السكرتيره دي هات سكرتير احسن انا خاېفه عليك من الفتنه 
كملت بتوهان فيه و انت زيي القمر كدا
بصلها و رفع حاجبه بعد ما فهم انها بتغير 
راح قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بحب 
غيرانه 
مش عايزاها تبقى موجوده
هزيت راسها بخجل مفرط كمل بحنان من انهارده هجيب راجل مكانها و لا تزعلي نفسك
حياة بفرحه قول و الله
ريان بفرحه لفرحتها و الله
قامت بسرعه و مسكت ايديه بفرحه حيث كدا بقى انا لازم اديك مكافأه جامده جدا يلا تعال هروح اعزمك على. ايس كريم من عند عمو اللي تحت
ريان ببأبتسامه طب نبعت حد يجيب
حياة و هي بتتصنع الحزن ماشي انا عارفه انك اكيد مشغول انا اسفه
ريان قام بسرعه و شبك ايديها في ايديه و اتكلم بحنان 
طب يلا بسرعه نلحق عمو اللي تحت قبل ما يمشي
بصتله بفرحه و نزلوا مع بعض تحت نظرات الاستغراب من كل الموجودين في الشركه لتصرفات ريان اللي كانوا مصډومين منها
كانت لسه الحراسه هتمشي وراه 
اتكلمت حياة برقه من غير حراسه
شاورلهم ريان انهم ميجوش و ساب نفسه ليها و مشي معاها و هو شبه مغيب و نفسه الوقت يقف عند اللحظات دي و حاسس بمشاعر جميله ناحيه حياة 
فضلوا يلفوا لحد نص الليل و مش حاسين بالوقت اللي بيمر 
و لان ريان مكنش معاه عربيه حياة طلبت منه يركبوا تاكسي و ميبعتش حد يجيب عربيه
حياة بسرعه بس هنا يعمو شكرا
ريان باستغراب لسه فاضل شويه على القصر يحياة
حياة بترجي هنتمشهم مع بعض الجو حلو اوي و هم مش كتير يلا بقى 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بيأس من تصرفاتها الطفوليه حاضر
نزلوا من التاكسي و فضلوا ماشيين و ريان ماسك ايد حياة بتملك و مبسوط لانه معاها و طول الوقت بيبصلها و هو تايه في ملامحها و حركتها 
فاق من شروده فيها على شخص لابس ماسك على وشه جيه و وقف ورا ريان و غر ز سك ينه في جانبه اتأوه بالم شديد و
يتبع....
يا ترى هيحصله ايه !!
امل_الحياه 
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات