رواية إلى لقاء قريب الفصل الأول 1 بقلم ٱية محمد
أنا كنت بذاكر قريب مع زمايلي..
رفع صوته قائلا پغضب و قد فقد صبره من تصرفاتها
_ وأنتي عاوزاني أصدق الكلام العبيط دا! فين صحابك دول اللي عمري ما شوفتهم ولا مرة!!
قالت بضيق
_ وحضرتك هتشوفهم فين اصلا!! تيجي معايا الجامعة ولا أجيبهم معايا هنا!!
_ وميجوش ليه!! هاتيهم وتذاكروا هنا..
قالت ضاحكة بسخرية
_ أجيبهم فين في الأوضة بتاعتي اللي أنا مبعرفش أتحرك فيها!! مش يمكن لو كنت فتحتها علي الأوضة اللي جمبها كنت عرفت أعمل كدا!! لا بس إزاي لازم تعيش علي ذكريات الأستاذ كريم..
صفعها عبد الرحمن عندما تحدثت معه بهذه الطريقة كيف أفسدها ودللها حتي أصبحت بهذا الشكل أمامه خرجت والدتها ورأت ما حدث بأعين متسعه فصړخت غاضبة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ا هو من خسر ابنه ولا يعرف له طريق منذ كان في بداية شبابه في التاسعة عشر والآن أصبح عمره تسعة وعشرون عاما تخيل أن يكون لك رجلا هو ابنك ولا تستطيع الإتكاء عليه ولا حتي رؤيته ولا معرفة مصيره!
فإن كان للخذلان معني فهو ما رآه اليوم بعينه وإن كان للنكران معني فهو ما فعلته هذه الفتاة بعدما كل ما كابده ليجعلها منعمه لا ينقصها شيئ وكأنها هي من من دمه...
يا ويله إن خسر فوق خسارته!!
.تحرك للخلف عندما اصطدم بشخص ما فألتفت ليبتسم بتلقائية
_ اي يا حاج اللي قومك من فرشتك!! الدكتور قايل متنزلش الورشة قبل اسبوع!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ اسكت يا واد يا أدم هو أنا عمري طيقت النوم ولا الكسل!! ابوك الحاج طول عمره في نشاط يا ولا..
خرج محمود من داخل الورشه ليجد والده فأتجه له وهو يحمل كرسيا واشار له ليجلس
_ ارتاح يا بابا.. اي اللي نزلك! مش واثق فينا ولا اي!! لا دا أنت وراك رجاله..
قال بثقة
_ طبعا رجالة محدش يقدر يقول غير كدا أنا بس قولت أنزل أشوفكم بتعملوا اي كل دا وكمان أقولكم تطلعوا تشوفوا أختكم..
سأل محمود بتعجب
_ مالها رهف!
_ لا يا أخويا مش رهف دي ريهام سايبه جوزها وجاية تحلف تقول مش راجعه وبتعيط ومش راضيه تتكلم فقولت يمكن تتكلم معاكوا أنتوا..
_ خلاص يا حاج أطلع أنت ومحمود وأنا هقفل الورشة وجاي وراكم..
تحركوا فتحرك هو لإغلاق الورشة وأمامه تمر السنوات العشر الأخيرة عندما آتي لذلك المكان منذ عشر سنوات ولم يخرج منه مكسور الخاطر فأعطاه سيد الحاج عملا في ورشته ثم غرفة علي سطح بنايته ومع السنوات أصبح ابنا له يهتم بالورشة بجانب دراسته مع محمود حيث كان أكبر منه بعام واحد ولكن نفس التخصص بجامعات مختلفه بعد ذلك اعطاه الحاج غرفة منفصلة عن شقته كان يستخدمها لإستقبال الضيوف ليشعر به قريبا منه وآمن علي بناته ولم ير منه إلا خيرا فهو لم يدخل بيته يوما قبل