الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية عهد الأسود الجزء الثانى 2 الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اسد لازم يعرف قول للسنيوره بتاعتك كده
ولسه هيمشي مسك ايده وقال بسرعه...لا يا بابا ارجوك ممكن يطلقها مني
اسامه مسح على وشه پغضب شديد وقال... يطلقها ازاي يا حمار ...وانتو لسه محدش عرف بجوازكم يطلقها منك ويفضح البنت... انت مش قولت عاملين حسابكم واكيد اتنيلت معاها ومقرطسينا ولا قاعدين اخوات
نديم نزل راسه في الارض وقال...احم لا مقرطسينكم
اسامه هز راسه پغضب منه وقال... زي العاده يا نديم رغم تصرفاتك اللي بتقهرني وبتحسسني اني افشل اب في الدنيا ..لكن هقف جنبك وهحلها..وهتتجوز البنت دي قدام الناس... اسد هيجوز وعد بعد الي حصل لها ده كله من غالب عشان يحفظ كرامتها وسمعتها ..واكيد مش هيجي يقولك طلقها في السر كده ويشوه سمعتها ...وبصلو بحسره وهز راسه بيأس وقال ..طلع معاه حق في كل كلمه قالها ...انت متنفعش لبنتو
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
..انت تربيه اسامه ...برافو عليك وطيت راسي وكل كلمه قالها عنك طلعت صح ...وخرج بمنتهى الڠضب والحزن
نديم اتنهد بحزن وقلق وفضل مستني مواجهه اسد وطلع على اوضة روز بسرعه كان لازم يقولها قبل ما ابوها يواجهها
عند جبران كان بيتكلم في التليفون وقال... متاكد انه في المكان ده ...ما انت عارف ان مالوش ارض وبتنقل من هنا لهنا ...اسمع هتدوروا عليه كويس ولو لقيتو في المكان ده اديلو خبر اني هجيب له بنته متخلهوش يمشي قبل ما اجي ...يلا مع السلامه
حنين كانت سمعاه وكانت بتنضف في المكان پغضب بصلها وابتسم على عصبيتها وقال..احم.. هو انا جامد للدرجه دي... عجبك الحال ومش عايزه تمشي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حنين مردتش عليه وبقت تنظف پغضب شديد... ابتسم وقرب منها وقال... هتفضلي مكشره وزعلانه مني كده لحد ماتمشي... يعني اخر يومين نقضيهم مع بعض نقضيهم نكد
حنين بصتلو بدموع وقالت ...مش قادره اتخيل انهم هيبقوا اخر يومين ..مش عايزه اسيبك لوحدك ليه مش عايزه تصدق اني مش هقدر
جبران ابتسم وحط ايده على خدها وقال... مصدق لاني حاسس زيك... وخاېف اسيبك لوحدك وقلبي رافض يسيبك لوحدك
حنين بصتله بدهشه هو ابتسم و عيونه مليانين دموع وقال...عارفه انا بتمنى ايه... بتمنى لو انا شخص تاني مش جبران قتال القټله المهدد بالمۏت في اي لحظه بتمنى لو انا بتمشي بعربيتي مثلا في لندن او باريس وطلعتي قدامي زي الحوريه ..قومت مثلا خبطتك بعربيتي كسرتلك رجلك
حنين رمشت بعيونها بدهشه وهو كمل وقال... من غير قصد يعني...واخدتك بين ايديا علشان اوديكي المستشفى..و فضلت ازورك واجيبلك ورد واكتب لك رسايل فيه ...لو كانت كل مشكلتنا مع بعض اني سوقت بسرعه وكنتي مټعصبه مني زي دلوقتي وبتقوليلي اللي ما يعرفش يسوق ميركبش عربيات ...تخيلي لو دي مشكلتنا سوا ممكن ناخد كام يوم زعلانين من بعض يوم 2 اسبوع شهر حتى ...وفي الاخر ميبقاش في قلبنا اي حاجه ونعيش مبسوطين سوا.. عارفه كان زماني اسعد واحد في الدنيا كان زمان القلب خالي مفيهوش اي ۏجع
حس ان دموعه هتنزل من عينيه بعد بسرعه و لسه هيمشي مسكت ايده وبصت لعيونه وقالت بدموع ...بالنسبالي متفرقش سواء قابلتني في باريس او هنا ..سواء خبطتني بالعربيه او خطفتني سواء جبت لي ورد او هددتني بالمسډس حتى.. متفرقش في الحالتين هقابل جبران الشاب اللي مقابلتش زيه في حياتي.. اي نعم انا مقابلتش شباب كتير في حياتي بس حتى لو قابلت كنت هختارك انت
ابتسم بدموع وقال بۏجع... عشان كده لازم تمشي علشاني مش علشانك ..انا مبقتش استحمل قربت اكتر من كده يا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات