رواية غرام واڼتقام الفصل الثانى عشر 12 بقلم نور
قال يوسففكرتى
فكرت
عايزه الموضوع امتى
أنا مش عايزه أطلق
بصلها بشده قال يعنى اى
خلينى معاك ع ذمتك
وزميلك إلى جايلك
خلاص معدش فيه
استغرب وبصلها من حزنها قال حصل حاجه
اتخنقنا وسبنا بعض
اضايق يوسف معقول هل تركها وقلبها انكسر لحظه هل كان تفعل كل ذلك بسبب كسره قلبها..
هل كانت تريد أن تكسب ثقتها فى نفسها من خلاله قالامتى
إذن كان قلبها مكسور قال عملتى كده عشانه كنتى عايزه تثبتى اى.. عجبك أما اضايقت عليكى وحرقتى دمى
مردش عليه وكانت حزينه تنهد قال
إلى حصل قالك اى يزعلك
نهاينا الموضوع وخلاص
يصلها قليلا قال بسببى قلتلك تخلينى أكلمه وكلامى معاه غير كلامك انتى
مش الشخص المناسب يايوسف معقول تكون مش واثق فيا.. أنا عارفه اختياراتى وقفلت الموضوع خلاص
انا اسف
انت ملكش دعوه أنا بس عايزه افضل معاك
استغرب منها كثيرا قال بس الموضوع خلص...
عارفه ومش فارق معايا خلينا متجوزين فى السر زى ماحنا وساره اوعدك أنها مش هتعرف أو هعملك مشاكل فى عيلتك
مينفعش يغرام مش هقدر
ليه انت كمان مش عايز تسبنى ع ذمتك
سكتت وكانت عايزه تقوله انت الشخص ده يايوسف لا غيرك
قالت غرام نا عايزاك جنبى
ربت على أيدها قالانا جنبك علطول يغرام معاملتى معاكى متغيرتش لما اتجوزنا أنتى لسا زى مانتى
مسكت ايده هى الأخرى قالت مبقلكش الايام كلها خلى ايام تيجيلى فيها وتبقى معايا
عشانى
سكتت وهو بيفتكر إلى حصل جوه وأصبح متوتر من قعدته معاها ميعرفش هى شيفاه ازاى.. يتمنى أن كان ذلك مجرد كسرة قلب جعلتها لا تدرى ما تفعله
تنهد قال ولو حد جالك تانى لازم نتطلق عشانك
لما يعجبنى واحس أنه الشخص المناسب هطلب الطلاق بس دلوقتى أنا عايزاك انت
كانت ساره فى الجيم وبتلعب فى إحدى الالات وكانت سرحانه اتعوجت رجليها وكانت هتقع لقت إلى بيلحقها
بتمرن زيك
اتعدلت وسندت عليه قعدت قالتشكرا
كنتى سرحانه ف ايه
مفيش
اكيد يوسف
بصتله حين علم قعد جنبها قال فرحانه معاه
الحمدلله عقبال ما تتجوز
ابتسم قال هستناكى تتطلقى
بصتله پصدمه قالت بتقول اى
بهزر معاكى خدى اشربى
مش عاوزه
باين أن حياتك متشقلبه اوى هو يوسف كده مبيقدرش دايما إلى معاه
وليد عاوز تقول اى
ابتسم وقال دائما فهمانى