رواية جرعة مشاعر الفصل الأول 1 بقلم أميمة عبدالله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قدام باب بيت كان واقف شاب ظاهر علي ملامحه كل مشاعر الإستياء والإحباط وهزيمة معلنة بعد محاولات كتيرة فاشلة ماسك في إيده الأتنين علبة لونها أحمر مكتوب عليها إسم محل لبيع الدهب.
إتنهد بيأس وإتسربت علي خده دمعة ورا التانية وبنظرة شحيحة الأمل بص للفراغ من حواليه ومشي خطوات بثقل بالغ
وصل البيت وقابلته والدته بسكوت تام بصلها بيأس وعيون مدمعة وبنفس الخطوات التقيلة أخدته رجله لأوضته إترمي علي السرير وبص للسقف بهزيمة تامة مقيدة كل حركاته وبحرمان هالك قلبه هجمت علي ذاكرته بكل الذكريات اللي جمعته معاها أول يوم لقا وأول ماسكة إيد أبتسامة عيونه وشفايفه معاها خروجاتهم وأدق التفاصيل اللي خلته يمسك دماغه ويخبط عليها بإيده وهو بيقول بس أسكتي كفاية كدا
مع أول هزة كتف أتسرب الكلام من شفايفه أنا حبيتها ماقدرش علي البعد دا يا أمي إنتي فاكرة هي كانت بتحبني قد إيه!
ونزلت دموعه بحړقة ووقفت الكلمات في حلقه..يقول إيه تاني وكل الكلام إتقال وكل مشاعره باينة من هزة صوته وخمول جسمه.
علي الجهة المقابلة كانت في بنت قاعدة علي سريرها بتردد بالغ باصة للفون وفاتحة صفحته بتسأل نفسها تعمل بلوك ولا تسيب باب موارب إتنقلت من تطبيق لتطبيق بتحاول تعمل بلوك علي أي تطبيق فيهم ولكن بياخدها ترددها في الأخر إنها ماتعملش
إتنهدت البنت وقالت حتي أنا مش عارفة ليه أخدت قرار زي دا بس لقيتني من وقت طويل مش عارفة أتفاهم معاه مقيدني من كل الإتجاهات غيرته وحب التملك اللي عايش طول الوقت فيه زعيقه وصوت العالي علي أتفه الحاجات أنا فضلت أعدي لحد ما فجأة فلت إيدي من كل حاجة!
حست أختها بكلامها حبت تطمن فقالت متأكدة إنك مش هاتندمي!
بصتلها پخوف وتردد نزلت عيونها في الأرض وقالت بإستسلام أنا مش عارفة جايبة كل الثبات دا منين أنا بحبه بس مابقتش قادرة أستحمل طريقته
قالت فريدة أتمني حبه يزول من قلبي مش عايزة أعاني طول الوقت بالشكل دا
الساعة أربعة الفجر كان عمر بيقلب في الجاليري كان فاتح صورهم مع بعض.
صوت جوه دماغه إزاي قدرت تبعد فجأة كل دا ماكنش حب! أزاي ماكنش حب طب نظراتها حنيتها عليا كلامها ليا عيونها اللي ماحدتش في يوم عني كل دا كان كدب
فتح الشات بينهم كان المرادي بس أضعف من إنه يتعصب عليها زي كل مرة أجبن من يرد علي رسايلها بطريقة بايخة إتقلبت الأية فجأة كان دايما هو اللي بايع وبيبادر بالفراق بقي خاېف يبعت ماسدج يجيله رد يألم قلبه زيادة.
إتردد كتير يبعت مسح وكتب كتير
لكن بالنهاية كتب رسالة إزاي قدرتي تبيعني في لحظة أنا عمر يا فريدة عمر حبيبك في اللحظة دي عيونه دمعت وقلبه وجعه كمل كتابة عمر حبيبك اللي ماتقدريش تعيشي من غيره ولا هو يقدر إزاي هان