رواية جرعة مشاعر الفصل الثانى 2 بقلم أميمة عبدالله
قلبي حب
إنفعل عمر يعني إيه تبعدي! أنا مش هاسمح تكوني لحد غيري يا فريدة مجرد التخيل بس بيخليني زي المچنون إنتي بتاعتي أنا يا فريدة مهما تحاولي
قالت هو بالعافية!
قال لا مش بالعافية بس أنا هاتغير بجد قوليلي عيزاني أعمل إيه وأنا هاعمله
بصتله فريدة فلاحظت كم الضعف اللي ظاهر علي وشه لأول مرة تشوفه كدا بس دا مش هايغير حقيقة عمر جواها وإنه مش هايقبل بالضعف دا طول الوقت.
قال عمر بترجي أنا ماقدرش أعيش من غيرك أنا عمر عشان إنتي فريدة لو مابقتيش موجودة أنا هابقي ولا حاجة
بصت فريدة حواليها وإتنهدت بحزن سيناريو إتعاد قدامها كتير وفرص إتعطت فوق الإحتمال..ومافيش حاجة أتغيرت.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بس إستجمعت شجاعتها وقالت بعيون محمرة إنت حاسس بقيمتك وأنا موجودة معاك بس أنا كل مرة برجعلك بنسي إن ليا قيمة إنت أكتر إنسان خلاني ألوم نفسي إني ضعيفة وألومها إني سامحتك وألومها في وجودك إنت عمر عشان أنا موجودة بس بوجودك أنا بنسي إني فريدة
سكتت بعدين قالت بكسرة ممذوجة پخوف مش عيزاك تاني يا عمر
نهت كلامها ودخلت.
لفت ضهرها ومشيت سابت وراها في الخلفية عمر دموعه نازلة علي خده عيونه شاردة مستسلمة ملامحه يائسة إتزال منها الحياة مع لفة ضهرها ليه.
شاف بطرف عيونه من ثواني طيفها بيغيب عنه للأبد كان وقع الشعور علي قلبه مؤذي بشكل خلاه يهمس بدون وعي أنا عمر يا فريدة إزاي تسيبيني كدا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت قاعدة ورا باب أوضتها بتشهق من العياط.
هي عملت الصح اللي المفروض تعمله بس ماكنتش مدركة إنه هيألمها بالشكل دا.
كان ماشي في الطريق تايه عيونه شاردة وخطواته وخداه لطريق مألوف كان أشبه بچثة هامدة مافيهاش حياة.
حط إيده علي صدره من شدة ألم قلبه.
في الجهة المقابلة من الطريق كانت متبعاه بنت بتشتري حاجة من سوبر ماركت كانت هيئته ملفتة للإنتباه.
حاسبت البنت ولحقت خطواته لحد ما قربت منه.
سألت رايح لمكان معين
إنتبه عمر فقال وهو شارد مروح البيت
قالت وفين بيتك
بصلها عمر وفكر لثواني..بعدين قال فريدة
قال بيهرب إزاي الأنسان من فكرة إنه مبقاش ليه واجهة يروحها
إستغربت البنت من ردوده فقالت إنت كويس! تحب تستريح شوية
كمل عمر مشي من غير ما يديها إهتمام.
إستغربت البنت بس سابته علي راحته.
عدت الأيام كانت حياة عمر علي وتيرة متغيرة من المشاعر إنهاردة واخده الحنين إمبارح كان واخده التجاهل إنهاردة بيحاول ينسي وبكرا بيعلن إستسلامه.
كان بيتأرجح ما بين ڼار التعافي وڼار الإشتياق اسئلة من غير إجابات وكركبة مش عارف يهرب منها.
جروب علي تطبيق الواتساب.
قالت ريم أنا ناوية أنزل جيم الحقيقة ماحدش ناوي!
ردت إحدي صديقاتها أنا بروح أول يومين بعدين بكسل كل مرة بدفع إشتراك وبيضيع عليا
كتبت ريم أنا حاسة إني