رواية جرعة مشاعر الفصل الثالث 3 بقلم أميمة عبدالله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
علي قهوة بلدي كان قعد عمر مع صديقه المقرب قال عمر مستكملا كلامه يعني كل الحكاية في إني أعرف أقول حاضر وأسف
رد صاحبه مش طول الوقت يا عمر أنا قصدي لما تحس إن دا اللي هي محتجاه بالفعل ومحتاجة تسمعه مش لازم نمشي معاهم بالمنطق ولا بنفحة الذكورة اللي جوانا
عقد عمر حواجبه بعدم فهم حاول صديقه يقرب المعلومة فقال يعني إنتو كان إيه سبب فشل علاقتكم ! إنك بتتعصب علي أتفه الأمور وإنك مش بتعرف تقول أسف ولا بتعرف تحتوي الموقف محسسها إنك المتحكم الوحيد في مجري العلاقة ودا في حد ذاته غلط كبير هي شريكة حياتك لازم تحسسها بأهمية دورها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد صديقه طب ما أنا بحبك يا عمر هل لو إنت إتصلت عليا وقولتلي تعالي أقعد معايا عشان محتاجك في موضوع مهم وأنا قولتلك مش فاضي أو وإنت بتكلمني دلوقتي قعدت ألعب في الفون قدامك وتجاهلتك أو بقفش علي كلامك طول الوقت وبنتقدك وغيرها من التصرفات ولما تيجي تعاتبني أتهمك إنك مش مقدر إني بحبك والمفروض ماتقفش معايا علي حاجات زي دي هل إنت هاتتقبل دا!
نفي عمر براسه الكلام.
فتابع صديقه بالظبط هي دي العلاقة يا عمر سيبك من الحب والمشاعر في ذوقيات في حدود وأخلاق في لين وسلاسة لازم يبقوا موجودين عشان نعرف نكمل لو الإعتراف بالحب بس اللي بيخلي الناس مع بعضها ماكنش في فراق أبدا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال بزفر هحاول تاني
قال صديقه حاول دلوقتي كلمها تاني وسيبها تحكي كل اللي عايزة تحكيه وخليها تحس إنك مهتم تسمع وتحل مش كل همك إن المشكلة تخلص وترجعوا فاهم قصدي
أومأ عمر راسه بالإيجاب وقام يكلمها فون.
بعد دقايق بسيطة رجع عمر وقعد قدام صاحبه.
قال صديقه بترقب شديد حصل إيه!
قال عمر رنيت عليها ردت سلمت عليها وقولتلها أنا عايز أسمعك المرادي ونحل كل المواضيع سوا قالتلي أقفل يا عمر بعد أذنك قولتلها حاضر زي ما قولتلي
بصله صديقة پصدمة وعدم إستيعاب
برر عمر كلامه بإنفعال مش إنت اللي قولتلي إتعود تقول حاضر وأسف علي كلامها
رجع عمر أوضته كانت وحشاه جدا علي غير العادة.
عقله رجعه لذكريات قديمة نفس دخوله لباب أوضته وهو حاطط الفون علي ودنه وبيكلمها.
قال وهو بيخلع جاكيته ماحصلش حاجة جديدة في الشغل نفس الناس الرخمة اللي بشوفهم كل يوم
كمل دا انا ما هاصدق أكل أمي عاملة سبانخ وفراخ
كمل أه السبانخ اللي إنتي مش بتحبيها دي
بعد ثواني من كلامها لا مافيش خروج مش لسه خارجة أول إمبارح وأشتريتي لبس
كمل وهو بيجهز سريره أه أنا دماغي كدا لما أجي عندك يوم الجمعة نبقي نخرج
قال پصدمة يعني خروجك مع أصحابك أهم