الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جرعة مشاعر الفصل الثالث 3 بقلم أميمة عبدالله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من خروجك معايا
وبدأت خناقة من مافيش.
كان مبتسم وهو بيفتكر كل الحاجات دي كان بيحب الخناق معاها...وإنه يقف معاها علي الواحدة ليه الإنسان لما بيحب مابيعرفش يعدي وليه بيكون نسخة تانية منه بتطلع مع الشخص دا بس وليه خناقي معاها كان ليه طعم مختلف وليه مشتاقله أنا فاكر إني كنت مبسوط دايما في كل اللحظات حتي الخناق الهجر بالأيام الرجوع عصبيتي عليها وخنقتها مني.
كل اللحظات حبيتها إلا أمر الفراق.
إتنهد بضيق كالعادة وحاول مايفتكرش حاجة تخصها.
صحي علي هزة إيد أخته قام بعصبية وهو بيقول في أيه! 
قالت فريدة مستنياك علي الساعة تلاتة العصر في كافيه.. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قام بخضة ولهفة وهو بيدور علي لبسه كافيه إيه! 
قالت أخته بتريقة بقولك الساعة تلاتة العصر الساعة دلوقتي ١١
كملت بتريقة أهبل والله 
سألها وهي بتخرج طيب كلمتك إنتي ليه مابعتتليش ليه يعني
قالت وهي بتقفل الباب وراها ما تسألها إنت هاتتعصب عليا أنا
سكت لثواني بيستوعب بعدين أفتكر كلام صاحبه تسمعها وتحل وتقول أسف وحاضر
كانت أخته بتحط الفطار لما جه عمر من وراها وقال هي قالتلك إنها مستنياني في الكافيه بس! 
ردت أخته بعدم إهتمام أه 
تابع ماقلتش حاجة زيادة أو عيزاني في إيه 
وقفت قدامه بزهق وبإبتسامة مصطنعة مابعتتش غير رسالة واحدة قالت فيها بلغي عمر إني مستنياه في الكافيه اللي متعودين تقعدوا فيه الساعة تلاتة العصر قولتلها ماشي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال عمر ليه ماشي! ما تسألي عيزاني في إيه 
قالت وأنا مالي هي هاتخطفك يعني وسابته ومشيت.
الساعة تلاتة العصر كان قاعد عمر قصاد فريدة بفرحة بيحاول يداريها قال إزيك يا فريدة 
ردت فريدة بفتور كويسة إنت إيه الأخبار 
قال بقيت كويس لما شوفتك
بصتله فريدة وماردتش فكمل عمر وهو بيقرأ المنيو هاطلبلك أنا علي ذوقي المرادي إفتكر كلام صاحبه سريعا 
فعطاها المنيو ولا أطلبي إنتي هاشرب المرادي علي ذوقك
ردت فريدة أنا مش جاية أشرب حاجة أنا جاية أديك شوية حاجات كنت سايبهم عندي ذكري حاجات جبتهالي في عيد ميلادي كنت محتفظة بيهم وغيرها من الحاجات اللي جبتهالي بدون مناسبة وطلعت شنطة وحطتها قدامه.
بص عمر للشنطة پصدمة ممذوجة بكسرة وحزن إتبدلت كل ملامحه في لحظة حس برعشة إتمكنت من أطرافه وصوته 
فقال بصوت محتقن ليه رجعتيهم..إنتي قابلتيني عشان ترجعيلي ذكرياتي معاكي.
قالت فريدة بعد ما بلعت ريقها بمرارة مش عايزة حاجة تفكرني بيك يا عمر طول ما الحاجات دي موجودة أنا مش عارفة أنساك
قال عمر بلهفة ممذوجة بكسرة وليه تنسيني عيونه بدأت تدمع وليه تنسيني يا فريدة أنا جاي إنهاردة أرجعك هاسمعك وهاقولك حاضر وأسف ونرجع
قابلته بسكوت وحادت نظراتها عنه فقال طيب..وذكرياتي معاكي إزاي تاخديها مني عشان أعرف أنساكي 
تابع بإنفعال إزاي تاخديها بلع ريقه وزاد إحتقان وشه ودموعه خدي كل ذكرياتك يا فريدة قبل ما تديني حاجتي إقتليني أو أخلعي قلبي اللي حبك وخديه معاكي
تابع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات