رواية مكتوبة على اسمى الفصل الثانى والثلاثون 32 بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قعدت قدام المرايا بتاعها وهي بتفكر في عامر وحبها ليه وحبه ليها وكلام خالته عن الظلم اللي عامر شافه في حياته من أقرب الناس ليه.
كل دقة من دقات قلبها كانت بتدق باسم عامر وافتكرت كلامه الرقيق معاها وهي بتبص لنفسها في المرايا وكأنها شايفه نفسها بعيونه وقامت شغلت اغنيه رومانسيه وبدأت تتمايل على انغامها بنعومه وتردد كلماتها برقه.
سمع صوت الاغاني من خلف باب غرفتها وابتسم وخبط علي الباب بهدوء وآيات كانت بتتمايل علي انغام الاغنيه الرومانسيه وبتتخيل عامر معاها وقريب منها.
عامر فتح الباب بهدوء وشاف آيات وهي مغمضه عينيها وبتتمايل مع نغمات الموسيقى.
بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع
مبروك للعروسين عندنا فرح النهاردة