الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ارهقتنى عيونها الفصل الأول 1 بقلم نور كرم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

العيون الزرقاء الذي أخذت قلبه عندما نظره الي وجهها فقط وكان كل مابيبله هذه الفتاه نزال إلي مستواها بهدوء طب اعمل اي حاسه انك عايزه تروحي المستشفي قومي اتفضلي معايا هوديكي المستشفي بسرعه
فيروز بحد ومازال صوتها مرتفعمستشفي انت مهزق بجد
نظره إليها پحدهعلي فكره انا ساكت من الصبح عشان انا غلط بس مسمحلكيش تتكلمي معايا كده .
كانت فيروز ستتحدث ولكن اوقفتها ريتال پحده اسكتي يا فيروز هو طلع مش قصدو خلاص اسكتي
فيروز بس يا ريتال
ريتال اوقفتهاخلاص هو اعتذار ....ثم نظرت له وقالت خلاص تقدر تمشي انت ....حاجه بسيطه خلاص مفيش حاجه متشكره وذهبت من أمامه وظل هو ينظر لها حتي اختفت من أمام عينه
فريد هو ابن أحد الناس الأغنياء في مصر كان ولده من أكبر رجال الاعمال ومعروف في جميع انحاء العالم بقوته ..لكن فريد كان عكسه فهو كان يبلغ من العمر 25 سنه ولكن ليس لديه قيم ولده ابدا .... هنشوف بقا هيتغير ازي معانا ........
اوصلتها فيروز الي منزالها
فيروز بقلقانتي كويسه يا حبيبتي 
ريتال بابتسامهمتخفيش يا حبيبتي انا بخير
فيروز بحب وهي تحتضنه طيب يا روحي خالي بالك من نفسك بقا
ابتعدت ريتال عنها وهي تبتسمحاضر يا روحي يلا روحي انتي عشان مامتك
فيروز بتنهيد حاضر ...يلا باي
ريتال باي 
ذهبت فيروزمن أمامها ...دخلت ريتال منزال ولدها ... وهي تستعد بأن تلقي الم أكبر داخل المنزال
ولكن قامت زوجه ابيها بمقوبلتها سحر پحقد اهلا وسهلا اهلا وسهلا اخيرا شرفت الاميره 
لم تبالي ريتال لها همت الي الدخول الي غرفتها ولكن اوقفتها
سحر پحده مليئى بالحقدانتي تعالي هنا انتي دخاله علي فين كده انتي ناسيه انك مدفعتيش حاجه عشان تطفحي وتنامي هنا اتفضلي غوري في دهيا من بيتي
شعرت ريتال بالم شديد من كم الاهانها فا هي في منزال ولديها ومتطره بأن ..تدفع من أجل الطعام والمبيت أيضا ...
بدات ريتال پبكاء حرام عليكي انتي مش شايفه حالتي انتي مش شايفه انا تعبانه ازي وبعدين بيتك اي ده بيت امي وابويا الله يرحمهم
سحر بفحيح وحقداديكي قولتي الله يرحمهم انتي بقا اتفضلي من بيتي 
سحبتها من يدها واخرجتها من المنزال.
نظرت ريتال حولها ووجدت كل سكان حرتها يقفون بتساول ماذا حدث شعرت بالم كبير بداخلها وكان قلبها قد انكسر فهي فتاه في عمر 19وتعيش كل هذا الكم من الالم 
ذهبت ريتال الي شاطئ البحر تجلس امامها البحر تتذكر ولديها وان بعد مماتهم لم تري يوما جميل اخذت تبكي بحرقه كبيره وفي داخلها كم من الم لا تستحقه ابدا ..ولكن تفجاءت بي احد يجلس بجانبها .....و
ياتري مين الي قعد جنب ريتال وياتري اي هيحصل في البنت المسكينه دي والدنيا هتضحكلها ولا لا ...في الحلقه التانيه ..
يتبع.......
بقلم Nour Karam
اتمني تعجبكم

انت في الصفحة 2 من صفحتين