الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اوى ومش واحده زيك إلى تتكلم ع امى سمعتينى
اوعى سبنى
اتعلمى تتكلمى بدل ما اعدلك لسانك
ابتسمت برغم ۏجعها قالت بتخلينى احبك اكتر
شعر بالڠضب وكأنه رأى نيره وشد على شعرها قال بتحبو إلى يهينكو
تنهدت بۏجع وباسته من شفايفه لم يمنعها بل بادلها ثم افتكر كلام يوسف بعد عنها وقف العربيه بصتله قالت
مالك انت مضايق
لمسته قالت تعالى نتجوز لو مش عايز تعمل حاجه حرام
قربت منه اكتر وقالت هنعلن حبنا امتى أنا زهقت
ابتسم وساب شعرها ربت على وشها قال
مش أنا
استغربت قالت يعنى اى
شوفيلك غيرى
انت مبتحبنيش
بحبك بس انا مش بتاع جواز
لى
تقدرى تقولى مش قد المسؤوليه
بس انت قلت انك بتحبنى
بس موعدتكيش بحاجه.. متحلميش كتير.. يلا انزلى من العربيه
بصتله بضيق وكأنه بيطردها قالت انت زهقت منى
تقدرى تقولى كده
فتحت الباب مشي وسابها دون اهتمام بها
قالت پغضب ندل والله لندمك واعرفك مين هى جيسي يحازم
كانت غرام واقفه عند الاوضه إلى يوسف قاعد فيها وكان بېدخن وينفث دخانه بكسره
لقته بيريح ظهره ع الاريكه وبيمسح وشه بضيق
يوسف
سمع صوتها الذى لم يتمنى سماعه ف وقت كهذا
نتكلم بعدين يغرام
كأنه مش قادر يواجهها بعد إلى عمله ولا قادر يبصلها فيفتكر قبلتهم
انا مش عايزاك تضايق منى
نظر لها تنهد قال تعالى
دخلت قعدت قدامها قالت انت قابلت وليد امتى
انا إلى هسالك وانتى جوابى
ماشي
تعرفيه منين قالى انه هو إلى خبطك بالعربيه
ايوه
مقولتليش ليه
مكنش ليه لازمه اضايقك وانا عارفه انك مبطقهوش
كان لازم تقوليلى
حاضر أنا اسفهده كل الى ضايقك مقلكش حاجه تانى
افتكر كلامه حس پخنقه قال قالى انكو كنتو بتتقابلو وفى مبينكو كلام وأنه جالك قدام البيت وطلع
قالت پصدمهكدااب أنا ضړبته لما شوفته قدام العماره
لى مقولتليش أنه جه.. ده غلط منك كنت وقفتو عند حده
والله انت إلى كنت تهمنى مكنتش عايزه اضايقك معقول تكون صدقته
اكيد لا بس من كلامه كان بيحاول يعرفنى انك كمان بتحبيه ولما سألتك كان باين ع وشك الموافقه وانى أنا العقبه
سكتت وهى ندمانه بصلها قال
انتى فعلا عايزاه يغرام موافقه ع وليد
لا
امال لى قلتى كده
سكتت وهى مكسوفه من نفسها ويوسف اضايق من خجلها وسكوتها كأنها خاېفه تعترف قال
وليد لا يغرام لو اخر شخص ف الدنيا مستحيل اجوزهولك
لى بتكرهه كده
عشان هو سبب فى إلى أنا فيه
اى إلى انت فيه
مردش عليها مس جنبه وكح جامد بصتله بقلق قامت خدت ميا وشربته وشرب منها قالت
انت كويسه
اومأ إيجابا بص على ايده إلى كان حاططها ع أيدها ابتسمت بعد عنها وطفى السېجاره
قالت غرام هتروح ولا هتبات هنا
زى امبارح
عنندى
نظر لها اتكسفت قالت اقصد فى البيت هنا يعنى عندى اكيد مش قصدى ع الاوضه
مشي وابتسم عليها بصتله حطت أيدها ع وشها
ياغبيه
فى اليوم التالى كانت ميرفت قاعده فى الصاله واعينها تترصد الباب
جه عدى بصلها قال مالك يماما
ماليش مكلمتش يوسف
اى ده انتى عرفتى منين انى عايز أخطب
تخطب ايه أنا بقلك تكلمه تطمن عليه
مهو كويس
بقالو يومين برا
انتو اتخنقتو ولا اى
سكتت قرب منها قال تعالى نروحله عشان عايز أكلمه ع خطوبتى
خطوبة اى ياعدى احنا فايقنلك
انا اكبر من المسخوطه جنى واديها اتخطبت ونا ف بنت عجبانى وعايز اخطبها
وانت تسيل المسؤوليه اوى ده انت لسا بتدرس
انا ف اخر سنه وهتخرج ثم انى لسا جاى من الجيم هو حد قالك أن فى بنت ممكن ترفض ابنك
ابتسمت عليه قالت نشوف الموضوع ده بعدين السواق برا
اه هتخرجى فين
مرديتش عليه ومشيت استغرب منها جت ساره قالت عدى مشفتش يوسف
ضحك قال يعجبنى فيه أنه بيلففكو حولين نفسكو دماغ يوسف اخويا ده
انت بتتريق
لا ده قدوتى
ضحك ساخرا عليهم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات