رواية أمل الحياة الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بسبب انه اتأخر
بس مكنش بيرد عليها رنيت على نرمين باعتبارها سكرتيرته و تسألها لو في الشركه و لا ممكن يبقى فين
كريم كان خارج من الحمام و لافف منشفه على خصره
بصتله نرمين بخجل و اتكلمت برقه و هي بتاخد الفون بتاعه و بتروح عنده و بتديهوله
رن كتير اوي و انت في الحمام
بص لتلفيون و اتكلم بضيق
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين هاتفها بصتله پخوف شديد و ايديها بتترعش
دي روان مراتك ممكن ممكن تكون عرفت حاجه
كريم پغضب و بعض الخۏف
عرفت ايه انتي كمان و هي ايه هيعرفها هتلاقيها بترن تسأل انا في الشركه و لا لأ ردي عليها و قوليلها في الشركه و عنده شغل كتير و هيبات في الشركه
طب مردش احسن
كريم پغضب مفرط انتي اټجننتي !
عايزاها تشك فيكي ردي عليها و قوليلها زي ما قولتلك
هزيت راسها پخوف و رديت على روان و اتكلمت بصوت مرتعش
الو
روان پحده انتي في الشركه كريم عندك
نرمين حاولت تقوي نفسها و اتكلمت ببعض القوه
كريم بيه في اجتماع مهم و مش هيعرف يكلم حضرتك دلوقتي و هيبات هنا في الشركه عشان فيه شغل كتير
مر يومين و روان كان عندها متابعه مع دكتورة النسا
قعدت قدامها على المكتب و اتكلمت بدموع
انا و الله تعبت و مستعده اعمل اي حاجه عمليه اي حاجه حتى لو الموضوع خطېر
الدكتوره ببأبتسامه بس حضرتك مش محتاجه يا مدام روان انتي فعلا حامل
روان بفرحه كبيره ايه بتتكلمي بجد انا بجد حامل
الدكتوره ايوا بس المهم دلوقتي الراحه التامه لانك عارفه ان الرحم بتاعك ضعيف و مش مستحمل و انا هكتبلك شويه فيتامينات و اشوفك بعد اسبوعين
طلعت من عند الدكتورة و هي في قمه سعادتها
ركبت العربيه و قررت تروح لكريم الشركه عشان تبلغه الخبر دا
كريم كان قاعد على الكنبه اللي في مكتبه
دخلت روان المكتب و هي بتتكلم بفرحه كبيره
عندي ليك حته خبر انا
قطعت كلامها لما شافتهم بالوضع دا حسيت بالنا ر بتنهش في قلبها اتجمعت الدموع في عينيها
كريم بصلها پصدمه و قوم نرمين بسرعه و جري وراها
ركبت عربيتها و طلعت بيها
كريم بص لطيف العربيه پغضب و ركب عربيته بسرعه و طلع وراها
كانت سايقه العربيه بسرعه چنونيه و وراها عربيه كريم
و فجأة العربية بتاعتها اتخبطت في عربيه نقل كبيره و
يتبع
و اخيرا روان بدأت تحصد كل اللي زراعته
الدنيا مش دايمه يا ابن ادم اظلم براحتك بس ابقى عارف انك في الاخر انت اللي هتزعل
املالحياه
بقلمياراعبدالعزيز