الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية إلى لقاء قريب الفصل الخامس 5 والأخير بقلم ٱية محمد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دي بتلمع وأنا هاخد البنات وندخل نحضر الغداء و سلوي هتقعد تشرف عليكم طلعي الخرطوم و اللي يقعد فيهم اتصرفي معاه 
قال سلوي بضحك 
أنت هتوصيني! 
بالفعل بالتعاون بين الجميع تم الإنتهاء من جميع الأعمال المنزليه 
آتي الليل وحل الضيوف علي منزل سيد وقف أدم بالزاوية لا يصدق نفسه ما يحدث أمامه هي معجزة احتفظ بها الزمن لأجله
قالت مريم بضحك 
و بعدين وقع علي وشه وخد السلم كله زحف كان منظره تحفه الصراحه 
ضحك الجميع عليها بينما اقترب نادر منها يقول پغضب 
انتي لو قاصده تفضحيني مش هتعملي فيا كدا أنا غلطان اني جيبتك معايا 
قالت والدة نادر بإبتسامة 
مريم بنت أخويا هي اصغر من نادر بسنه واخته في الرضاعة كمان علشان كدا هما قريبين من بعض 
قالت سلوي بإبتسامة 
ډمها زي السكر وروحها حلوة ربنا يحفظهالكم يا رب 
آتت رهف بعد قليل و هي تنظر ارضا بخجل ورحبت بالجميع بهدوء ثم جلست بجوار والدها الذي اومأ لمحمود بعد قليل فأخذها محمود بكل حب و معها نادر لغرفة الصالون نظر لنادر وقال بمزح 
انا هقعد معاكم اتمني مكونش تقيل علي قلبك انا عارف هتتردلي بس أمري لله 
ضحك نادر و قال بود 
متقلقش هما كلمتين مش هطول و لو الآنسه رهف حبت تسألني أو تقولي اي حاجه 
اومأ له محمود ثم جلس بعيدا عنهم قليلا ولكن بنفس الغرفة و بالخارج جلس أدم علي مقربة منها ثم قال بإبتسامة 
ابقي سلميلي علي عمي توفيق 
قالت بود 
الله يس أنت عرفت اسم بابا منين! 
نظرت له بتعجب تتفحص ملامح وجهه ثم شهقت پصدمه 
كريم!!! 
ابتسم لها هي نفسها حبه الأول و ربما الأخير هو ظنه نسي ذلك الحب و نسيها هي نفسها ظنها تزوجت بعد رحيله بسنوات قليله فهو يكبرها فقط بعامين ولكن كانت اصابعها خاليه حتي ان عمتها قالت منذ قليل بأنها عزباء هو لا يصدق عيناه حتي هذه اللحظه
لكزه والده لإطالته النظر للفتاة فأعتدل في جلسته ونظر أرضا ولم يحادثها بينما ظلت علي صډمتها لبقية الجلسه أخبرتها عيناه بإشتياقه لها كما أخبرتها من سنوات بحبه 
هو لم يصارحها يوما بل شعرت بمشاعره دون ان يتحدث بحرف و لكنه هو من رحل فجأه لم تنتظره و لكنها لم تنساه لم تعش علي أمل اللقاء فقط تابعت حياتها ولم تفقد بريقها ربما بجزء ما بداخل قلبها كانت تشعر بأنها ستلتقي به من جديد وها هو اللقاء المنتظر و رب صدفة خير من ألف ميعاد
بعد رحيل الجميع ظلوا جميعهم في الصالون بجوار رهف التي ظلت بالداخل تحاول تدارك رهبة الموقف بينما جلس أدم بالخارج و معه والدته يسألها للمره العاشرة تقريبا 
ها يا ماما هتقولي لعمتها امتي!! 
يوووه يا أدم قولت بكرا العصر هكلمها يا ابني اصبر كدا علي رزقك وقوم نشوف المچنونة اللي جوا دي 

بعد مرور اسبوع كان أدم بمنزل عبد الرحمن والده
اخبار حضرتك اي! 
الحمد لله يا حبيبي 
أنا كنت جاي لحضرتك عاوزك معايا في مشوار مهم كدا عند عمي توفيق
مشوار اي!! هو أنت شوفت توفيق 
هشوفه و هناسبه ان شاء الله
نظر له لثواني يستوعب ثم ابتسم بسعادة 
هتخطب مريم! 
اومأ برأسه 
ان شاء الله رايح بكرا ان شاء الله

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات