رواية غرام واڼتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم نور
يوصلو ليوسف
مسك وليد دراع ساره جامد قال استريحتى
انت مضايق لى
كنتى عارفه أنه يوسف هدفى مش غرام
ايوه عاوزنى اشوفك بتأذيه واتفرج
فروحتر اذتيها هى
ابتسمت ساخره قالت اى الحنيه دى يا وليد متوقعتش تتضايقلها اوى كده
رفعت اصبعها فى وجهه قالت أنا عارفه كويس أنا بعمل اى.. أنا ساعدتك
ساعدتينى
كنت عايز يوسف يبعد عنها يوسف بعد وهى كمان بقت تكرهه يعنى الجو بقى فاضى ليك
قالت ساره اى مبقتش عايزها
اكيد عايزها
خلاص اخر قدامك ويوسف رجعلى وباين ان علاقتهم انتهت ومستحيل ترجع تانى
مش سهله يساره مش زعلانه عشانها دى بنت زيك من امتى قلبك اسود كده
سكتت ولانها كانت لما عرفت الموضوع إلى حصلها وهى صغيره صعب عليها لدرجه انها اشغقت عليها
مشيت وسابته وكانت كل ما تفتكر كلام حازم تستشيط..
تنهدت وهى بتحاول ما تهتمتش فحياتها القادمه ستكون الأفضل
بليل كان يوسف لا يزال جالسا لى غرفة بمفرده كأنه لم يعد يريد النوم جنب ساره أو البقاء معها
كان قاعد وحاسس پخنقه تكاد تقتله
تعبان شويه
قعدت جنبه قالت ما تطلع تنام مع مراتك
مردش عليها تنهدت منه قالتالى حصل حصل خلاص هتفضل قاعد كده كتير
عايزك اى يماما عايزه ايه
عيزاك تنسي
تنهد منها قال هنسى حاضر
وكأن النسيان صعب أنها الفتاه التى عاش معها نصف عمره
ربتت عليه قالت أنا مش عايزه جنى تشوفك كده متنكدش عليها
عارفه يحبيبى بس افرح ده خطوبتها بعد تلت ايام
تنهد قال حاضر يماما
قام ومشي وكأنهم لا يتركوه بمفرده اضايقت ميرفت وزعلانه عليه
طلع يوسف اوضته شافته ساره قالت فكرتك مش هتنام
دخل الحمام غسل وشه وسند بايده على الحوض وجبهته تتقطر حط ايده على جنبه پتألم
دخلت ساره وشافته قالت انت كويس
قربت منه وقفلت الصنبور مسحت وجهه قال يوسف أنا كويس
سكت وكان مش قادر للخڼاقه قربت منه وحاوطته بجسدها قالت
معرفش اى إلى حصل خلاك تبقى كده بس الى اعرفه انى مليش ذنب.. أنا كل إلى عايزاه انت يايوسف مش كفايه استحملك جوازك ومتكلمتش فيه مع حد
مسكت ايده قالت خلينا ننسى ونرجع زى الاول
لو كان بايدى كنت عملتها علاقتنا مفككه من الأول يساره
انتى مبتدليش فرصه اطفيت منك انتى السبب متلوميش غير نفسك
بعد عنها وذهب نظرت له وبتحاول تبقى هاديه
المهم أن مفيش غرام.. هترجع يايوسف وهتعرف أن محدش حبك قدر
قعدت هند على الكرسي قالت خير يا غرام جيبانى بسرعه ليه
قلتى أن باباكى محامى
ايوه
انا عايزه اتكلم معاه
لى فى حد ضايقك ولا ايه
هتساعدينى ولا لا
حاضر يست هكلمهولك أنا بس مستغربه مطلبتيش ده من يوسف ليه
مرديتش عليها قالت تعرفى تكلميه دلوقتى أنا محتاجه بسرعه
حاضر اتمنى يرد
قامت هند ورنيت على والدها وكانت غرام تنظر إليها جت ليها قالت
اى رايك الساعه ٧ بليل
ماشي
تمام هقولو
بليل كانت قاعده فى المكتب مع والد هند قالت
بابا دى غرام إلى كلمتك عليها
قال مصطفى تمام قولى يغرام ف اى
سكتت شويه ثم نظرت له قالت عايزه ارفع قضية خلع
اتسعت اعين هند قالت اييه
لم تهتم بها غرام قالت غرام الى بتقوليه ده اكيد مش انتى دى واحده تانيه وبتساعديها ولا اى
قال مصطفى هند ممكن تسكتى
سكتت بصلها