الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مسلم والإسلام الفصل الأول 1 بقلم شهد أحمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ماټت وأنها كلفت ساره أنها تاخد بالها من الولد 
صالح. طيب هنعمل ايه في الست اللي جوه دي اكيد مش هنسبحها كده 
حفصه. انا هدخل اجهزها للدفنه ولازم ڼدفنها اكيد مش هنسبها كده 
ساره. بس انا مش هقدر ادخل معاكي اعذريني 
حفصه. تمام انا متفهمه امرك خليكي بس مع الولد 
ساره. تمام 
وبعد شويه وقت كانت حفصه خلصت وصالح وطه ډفنوها ورجعوا 
صالح. اي مصير الولد دلوقتي وهيروح فين 
طه. بما أن الست كلفت زوجتي بيه ف اكيد هناخده معانا ونربيه 
حفصه. بس الست كانت مسيحيه يبقا كده الولد مسيحي ولا اي 
طه. هو اه أمه كانت مسيحيه بس توفت قبل ما تقول للولد التراتيل اللي بيقولوها علشان كده يبقا ديانته مسيحيه 
صالح. وضح اكتر ي شيخ 
طه. كل مولد بيتولد سواء كان مسلم أو أي ديانه تانيه بيكون علي الاسلام يعني مسلم ف المسلم بيفضل علي الاسلام إنما النصاري اللي هو المسيحي بيحول ديانته من مسلم ل مسيحي 
ف احنا كده هنخلي الولد مسلم 
حفصه. وهتخليي الولد يدخل الاسلام ازاي وبعدين ده لسه مولد يعني مش هيقدر أنه يقول الشهاده 
طه. مش الولد المسلم لما بيتولد أهله بيكبروا عند ودنه كده احنا هنعمل كده وبكده هيكون مسلم وهنربي الولد علي الاسلام والدين الإسلامي 
صالح. بارك الله فيك ي شيخ وفي علمك انا وقفت معاك شويه استفدت انا وزوجتي ما بالك لو قعدنا كتير ههه
طه. اكيد هتعرفوا كتير ههه وانا جاهز اعلمكم اي شيء انتوا عايزينه 
صالح. اكيد احنا دلوقتي زي الاخوات 
طه. وانا اتشرفت بمعرفتك 
حفصه. هتسموا الولد اي ي ساره 
ساره. اي رئيكم في مسلم 
حفصه. جميل خالص ي ام مسلم 
ساره. وانت اي رئيك يشيخ طه 
طه. جميل ي ام مسلم طيب اي يلا نمشي 
ساره. حاضر وبعد سلام مشيوا ورجعوا بيتهم 
طه. ي ترا هنكون قد مسؤولية الطفل ده ي ساره 
ساره. ان شاء الله هنكون قدها والا ربنا مكنش اختارنا علشان نربيه واكيد ربنا هيسهل لينا تربيته 
طه. ان شاء الله وبعدها مسلم عيط 
ساره. شالته وقالت مالك ي حبيبي وليه بټعيط اكيد جعان 
وقالت طه شوف كده احنا جبنا لبن معانا ولا فيه
لبن جوه 
طه. حاضر وراح يشوف ومفيش لبن ورجع وقال مفيش لبن والوقت اتاخر واكيد مش هنخبط علي الجيران متأخر كده 
ساره. بس الولد جعان وبيبكي هنعمل ايه وفكرت وقالت بقولك ايه ي شيخ طه 
طه. قولي ي ساره 
ساره.  
ي ترا هيتصرفوا ازاي  
مسلم_والاسلام 1
بقلمي_شهد_احمد.

انت في الصفحة 2 من صفحتين