رواية أمل الحياة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا عبد العزيز
لاقته جايب لبس اطفال و لعب
فضلت تضحك بفرحه و هي بتحضن الهدوم بحب
شكلهم حلو اوي انت اللي جبتهم و لا بعت حد يجبهم
ابتسم بحب و فرحه على فرحتها و اتكلم بحنان
تخيلي ريان النصراوي يدخل محل ملابس و يختار هدوم اطفال و لعب اطفال بنفسه كنت حاسس ان الكل بيتفرج عليا پصدمه و الله بس كله يهون عشان حبيب قلب ابوه
ربنا يديمك لينا يحبيبى شكلهم جميل حلو اوي المره الجايه هنروح مع بعض بس لما بطني تكبر شويه بقى و نعرف نوعه
ابتسم بحب على برائتها و طفولتها و انها فعلا بعقل اطفال أقل المواقف ممكن تقلب مزاجها كليا و تفرحها و فرح لانه قدر يعرف ايه الحاجات اللي ممكن تفرحها
حاوط ضهرها بايديه و بيضمها ليه بقوه اتكلم بهمس
طلعت من حضنه و بصتله باستغراب و حزن
ليه بتقول كدا !!!
ريان هو فيه ايه
انا مبقتش فاهمه تصرفاتك بخصوص موضوع حملي بالذات انت فيه حاجه مخبيها عليا
ريان بتوتر عا عادي يحياة محدش ضامن عمره البني ....
بس انت مش هتسبني!!!!!
انا مش هقدر استحمل انت كمان تبعد عني بطل تقول الكلام دا انت مش عارف الفكره نفسها بتعمل فيا ايه
بيعمل فيكي ايه يحبيبتي بهزر فيه ايه
حياة پغضب و دموع لا متهزرش في الموضوع دا بالذات متهزرش فيه انا مش هقبله حتى لو بهزار
ضمھا لصدره بحنان و اتكلم بهمس
خلاص اهدي انا اسف مش هتكلم فيه تاني
مسكت فيه بقوه كبيره و هي خاېفه و كلامه بيتردد في دماغها و فكره بعده عنها بتم وتها نزلت دموعها على كتفه بتلقائية حس بدموعها
اتكلم بهمس و ميل عليها و بيهمس بكلمات يطمنها بيها ملس على شعرها بحنان
فاقوا هم الاتنين على صوت رنين هاتف ريان
حياة حاولت تبعد اتكلمت بهمس و خجل
ريان تلفيونك بيرن
ريان بهمس
هتلاقيه من الشركه عشان الاجتماع مش لازم اروح خليني جانبك احسن
ممكن يبقى فيه حاجه مهمه رد احسن انا هروح الحمام
هز راسه بهدوء و رد و هو بيبص لطفيها بحزن و دموعه اللي كان حابسها مقدرش يمنع نزولها اتنهد بعمق و رد
كانوا واقفين امام غرفه العمليات و كل واحد فيهم طاقته خلصت من الخۏف
نجدهم الدكتور اللي خرج جريوا عليه بسرعه
بنتي مالها يا دكتور
بقلمي يارا عبدالعزيز
الدكتور بأسف هي كويسه بس للاسف خسرنا الجنين
بصله الجميع پصدمه كبيره
همس مجدي پصدمه جنين !!!!
ناديه كانت بتبص للدكتور پصدمه و حاسه انها في كابوس مش مستوعبه اللي قاله
بصوا لرندا اللي خرجوها من غرفه العمليات على الترولي
كريم و مجدي كانوا بيبصولها پغضب مفرط و ناديه كانت بصالها پخوف شديد اتكلمت بهمس و بكاء
بنتي
دخلوا معاها الغرفه و استنوها تفوق
فتحت عينيها بارهاق اتحولت نظراتها لخوف و صډمه لما شافتهم كلهم حواليها
ناديه كانت لسه هتروح عندها بس وقفها مجدي هو بيشاورلها بايديه پغضب مفرط
كريم راح عندها و اتكلم پغضب
انتي كنتي حامل ازاي !!!!!!
مين مين اللي عمل فيكي كدا انطقيي
مجدي پغضب