الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي كانت بتنزل منها الدموع و ملامحها باين عليها الحزن الشديد
ريان
ريان بعشق و 
قلبه
لفتله و كانت لسه هتتكلم لكن اڼصدمت من الدموع اللي في عينيه اتكلم بندم و لسه الخۏف في قلبه
اسف و من قبل ما تتكلمي و تقولي اي حاجه عايزاك تسمعني انتي عارفه انا لما جيت و ملاقتكيش كنت عامل ازاي عارفه يعني ايه تفضلي لحد واحدة بعد نص الليل برا البيت معرفش انتي فين و لا ايه اللي حصلك انتي مهما حاولتي تستوعبي مش هتقدري تستوعبي انا كنت مړعوپ عليكي ازاي طب سيبك مني انا خاېف على ابنك اللي انتي كنتي عايزاه و بتتمنيه لو كان حصلك حاجه و انتي برا لوحدك كان هيبقى مصيره ايه
انا اسفه مش هتكرر تاني
اتكلم بحنان و هو يقبل رأسها 
تعبانه 
هزيت راسها بالنفي مع انها كانت تعبانه لكنها كانت مقدره خوفه عليها و كانت بتحاول تخليه يتخلص من خوفه
لاحظ شحوب وشها اتكلم بندم
انا اسف يحبيبتى
رايح فين !
اتكلم بهدوء 
هنزل اجبلك عصير و حاجه تاكليها بسرعه و جاي متنميش يحياة لازم تاكلي انتي باين عليكي تعبانه
هزيت راسها بهدوء و هي بتضم الغطاء لجسدها بخجل و ارهاق فضلت قاعدة بتقاوم النوم لحد اما يجي مش عايزة تنام و تخليه ېخاف عليها اكتر أو يحس بالذنب من ناحيتها
طلع بعد عشر دقائق و معاه اكل و عصير قعد جانبها و بدأ يأكلها بحنان اتكلمت بغيره و هي بتاكل 
ريان هو انت ازاي تنزل كدا من غير ما تلبس حاجه من فوق
اتكلم ببعض الجمود
عادي و ايه اللي فيها مفيش حد تحت الخدم كلهم ناموا
لاحظت جموده في الكلام اتكلمت بأسف 
اممم انت لسه زعلان طب ما انا اعتذرت اعمل ايه تاني
بصلها بسخريه 
فعلا ما كل الخۏف اللي جوايا و اللي انا عاشته راحوا فعلا باعتذارك 
كمل پحده أنتي كنتي فين يحياة و ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي و ازاي برضوا تفضلي برا لحد دلوقتي
شالت الاكل من وسطهم و حطته على جنب و ضميت الغطاء لجسدها اكثر و مسكت ايديه برقه و قعدته جانبها من فوق الغطاء 
كنتي فين يحياة
حياة برقه كنت في المستشفى
اتحولت نظراته من الضعف للخوف الشديد 
ليه كنتي في المستشفى بتعملي ايه اللي حصلك
غمضت عينيها بارهاق و مكنتش قادره تتكلم اتكلمت بهمس 
ريان انا تعبانه اوي و بقاوم النوم من ساعه ما نزلت تجيب الاكل نفسي انام انا كويسه و الله هحكيلك كل اللي حصل معايا بكره لما اصحى
اتنهد پخوف و مع ان الخۏف كان بينهش في قلبه بسبب اللي قالته الا انه محبش يزود عليها اكتر من كدا 
في الصباح 
صحي لاقها نايمه محاوطه رجله برجليها و ماسكه فيه بقوه ملس على دراعها بحنان
فاقت اتكلمت بخجل
صباح الخير يحبيبى
ريان ببأبتسامه و عشق و هو بيملس على شعرها 
صباح القمر عامله ايه دلوقتي
حياة بهدوء 
بقيت احسن كتير الحمد لله انا عارفه انك خاېف من انبارح هحكيلك على كل اللي حصل و كمان لاني محتاجه مساعدتك
قعد بانتباه و قعدها في وسط قداميه ليلتصق ظهرها بصدره اتكلم بحنان و هو على كتفها
سامعك يعمري
بدأت تحكيله كل اللي حصل و هو كان بيسمعها بانتباه خلصت كلامها و اتنهدت بحزن 
هتساعدنا نجيب احمد دا 
اتنهد پغضب مفرط و اتكلم ببعض الحده 
يعني روحتي لرندا اخت
كريم و بنت ناديه بليل و من غير ما تقوليلي
اتكلمت بهدوء هو دا كل اللي همك في اللي انا قولتله
اتكلم بحنان يولعوا كلهم انا ميهمنيش اي حاجه غيرك لا هاممني اللي حصلها و لا اي حاجه غيرك انك خرجتي لوحدك عشانها عشان ناس اصلا ملهمش اي تلاتين لازمه في حياتنا
حياه بهدوء ريان رندا تبقى بنت عمي و اختي و اكتر و انا مشفتش منها اي حاجه وحشه و هي دلوقتي ملهاش غيرنا هتساعدنا و لا اتصرف ايه
يتبع
امل_الحياه 
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات