الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتوبة على اسمي الفصل الأربعين 40 "بقلم ملك إبراهيم"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ميسرة پبكاء وبكل صوتها.
ميسرة نزلت بفزع علي صوتها واټصدمت من حالة ميرنا وهي پتبكي وجريت عليها وقالت برجاء طنط ميسرة الحقيني.. بابا بېموت.
ميسرة بصتلها پصدمة وميرنا كملت في البكاء وقالت بابا حالته بقت صعبه اوي بعد ما سبتيه ورفض الاكل والشرب وفكر في الاڼتحار اكتر من مرة وانا منعته ومن كتر الحزن عليكي وقع علي الارض ومبقاش قادر يتكلم واخدته المستشفى وحالته صعبه اوي يا طنط.
ميسرة اټصدمت من كلام ميرنا وسألتها بقلق مستشفى ايه
اتكلمت ميرنا پبكاء انا مقدرتش على تكاليف المستشفى واخدته شقة كوكو ومش عارفه حتى اجبله الدوا وبابا حالته بتسوء آكتر وعمال ينطق اسمك وينادي عليكي ويبكي.
ميسرة قلبها حن واتآثرت بالحالة اللي ميرنا وصفتها وقالت خديني عنده دلوقتي يا ميرنا انا لازم أشوفه واطمن عليه.
ميرنا هزت راسها بالايجاب وهي پتبكي وميسرة قالتلها هطلع بسرعه اغير لبسي وهنزلك علي طول استنيني.
وطلعت ميسرة عشان تغير لبسها وميرنا انتظرت اول لما اختفت عن عينيها وبعتت رساله ل والدها بسرعه وكتبت المهمة تمت بنجاح.. احنا جاين في الطريق دلوقتي 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في البلد الاجنبية اللي عامر مخطۏف فيها. 
الحفلة بدأت وعامر كان في الغرفة منتظر انه يخرج من المكان ده ويوسف اخو عامر دخل الحفلة وهو متنكر عشان محدش يعرفه وكل اللي في الحفلة كانوا بيرقصوا وجيسيكا بتجهز نفسها عشان اتفاقها مع عامر. 
واحد من رجال الشرطة كان لابس الزي الموحد زي كل الخدم اللي في الحفلة عشان يقدر يدخل جوه الفيلا بدون ما حد يشك فيه. 
بعد نص ساعة من الاحتفال حصلت خناقة كبيرة في الحفلة بين كل المدعوين. 
صاحب الفيلا طلب من كل الحرس اللي عنده انهم يتدخلوا بسرعة ل فض الخناقة. 
في نفس الوقت جيسيكا اتحركت بسرعه علي المكان اللي عامر فيه وفتحت الباب وقالتله دعنا نتحرك بسرعة.
عامر خرج معاها بسرعة واستغرب ان كل الحرس اللي كانوا محتجزينه مش موجودين فجأة كده وسألها عليهم وهي قالتله ان في مشكله في الحفلة والحرس تدخلوا عشان يفضوا المشكله وده الوقت المناسب لهروبه.
عامر خرج معاها من الجنينه الخلفيه للفيلا وكان حاسس ان في حاجة بتحصل مش طبيعيه وفجأة واحد وقف في وشهم و رفع سلاحھ وقال الي اين تذهب
عامر وقف مكانه وجيسيكا بصت للشاب وقالتله دعنا نذهب لا تدخل!
الحارس هددهم بالسلاح بتاعه وقال ل عامر ستعود إلى المكان الذي نحتجزك فيه..
وبص ل جيسيكا وقال وستأتي معي.
عامر بصله وقال پغضب عايز ټموتني موتني هنا.. انا مش هتحجز في اي مكان تاني.
الحارس خاف يضرب عليه ڼار لان معندوش امر ب كده وعامر كان مستعد ېموت وميرجعش للمكان اللي كان محتجز فيه ده تاني.
الحارس قرب منهم وهو متردد وخاېف يطلق ڼار عليه وحاول ېهدد عامر بالسلاح ويخوفه عشان يستسلم ويرجع وعامر فضل مكانه ثابت والحارس قرب منه وفجأة ظهر يوسف اخو عامر في ضهر الحارس ورفع سلاح في الحارس وقاله اتركه يذهب.
الحارس اټصدم وعامر بص ل يوسف اللي كان متنكر ولابس قناع عشان محدش يعرفه ويوسف قاله اذهب يا أخي.. اهرب من هنا.
جيسيكا عرفته من صوته وقالت پصدمة يوسف!! 
عامر عرف انه اخوه واتكلم معاه يوسف الجارحى
اتكلم يوسف بحزن أعتذر لك يا أخي.. كل ما حدث لك كان بسببي.
ظهر حارس تاني ورا يوسف وكان هيضرب ڼار على يوسف لكن عامر شافه واتحرك بسرعه عشان يحمي اخوه و جيسيكا خرجت سلاح من ملابسها وضړبت علي الحارس قبل ما يطلق
ڼار على عامر واخوه والحارس وقع قدام عينيهم وعامر ويوسف بصوا ل جيسيكا إللي كانت رافعه سلاحھا بثبات بعد ما اطلقت ڼار على الحارس وقالت انا من دعوت أصدقاء يوسف للحفل حتى يخبروه ويأتي لمساعدتك على الهرب.. بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 
جيسيكا هتطلع جدعة ولا ايه معقول كنا ظالمينها

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات