رواية مكتوبة علي إسمي الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة_49
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
عزيز هو اللي اتصل بيا وانا في طريقي لوزارة الخارجية وطلب مني اقف علي جنب الطريق استناه عشان يجي معايا وهو الوحيد اللي كان عارف اني منتظره في المكان ده.
عامر بص ل شريف پصدمة وقاله والتحقيقات أكدت ان اللي حصل معاك مكنش هدفه السړقة!!!.
شريف بص ل عامر بتفكير وعامر قال معقول هو اللي بعت الناس دول يضربوك!! وامي!! معقول امي كانت شريكته في الچريمة دي!
شريف قاطع حديث عامر لا يا عامر.. معتقدش ان خالتي كانت تعرف!! انا ابن اختها وهي مستحيل تأذيني!
.. تتوقع منها اي حاجة.
شريف بص ل عامر بحزن ومعرفش يقوله ايه وعامر كان حاسس باصعب ۏجع في الدنيا ومش قادر يصدق ان امه تعمل فيهم كلهم كده والأصعب انه مش هيقدر ينتقم منها ويعاقبها علي اللي عملته في حقهم.. قام عامر وقال ل شريف انا همشي دلوقتي وهرجعلك تاني بكره الصبح.
عامر ابتسم بحزن وقال حاضر يا شريف هتكلم مع الدكتور دلوقتي وانا خارج وهطمن منه انك بقيت كويس وتقدر تخرج.
شريف هز راسه بالايجاب وعامر خرج وهو مضايق ومتعصب ونفسه ينتقم من عزيز وياخد حقه وحق شريف وكل إللي عزيز اتسبب في أذاهم بس كان قلقان علي آيات وسط كل هيقدر يشوه صورة امه قدام مراته وده كان الاصعب انه مش قادر يحكي ل آيات عن كل اللي بيحصل وعن الخطط اللي والدته مشاركه فيها.
عامر دخل وآيات حست بدخوله وقامت وقفت بلهفة وقربت منه عامر انت فين كل ده وسايبني هنا لوحدي!!
وبصتله شريف فاق احنا لازم نروح نزوره.
رد عامر عليها بحنيه انا روحت شوفته واطمنت عليه متقلقيش والحمد لله هو كويس.
آيات