رواية مكتوبة علي إسمي الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم ملك إبراهيم
من المكتب بسرعه عشان متبكيش قدامه وعامر خرج وراها بسرعه عشان ياخدها معاه ويوصلها البلد عند عمها ويطمن انها في امان.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت عزيز.
كان هيتجنن بعد ما عرف ان شريف فاق وحس ان خطته پتنهار وكل اللي بيحصل مش في صالحه ابدا ولازم يتحرك اسرع.
اتصل على ميسرة وقالها ميسرة.. انتي لازم تخرجي مع آيات بكره لوحدكم بأي طريقه.
عزيز اعملي اي حاجة يا ميسرة.. اي حاجة..
عزيز مش هيبقى ليكي علاقة يا ميسرة.. ميرفت اللي هتبقى خدتها وخرجت معاها مش انتي .
ميسرة بقلق ولما يسأل ميرفت وتقوله اللي احنا عملناه فيها.. انا خاېفه من رد فعل عامر.. خاېفه أخسر إبني يا عزيز.. انا مش عارفه ازاي قدرت اعمل كده في اختي وابني !!
واتكلم مع ميسرة متقلقيش يا ميسرة انا مرتب كل حاجة.. نفذي اللي بقولك عليه بس وتقنعي مراته بأي طريقة انها تخرج معاكي حتي لو هتقوليلها انك تعبتي فجأة وتطلبي منها تيجي معاكي المستشفى وعامر نايم.
ميسرة پخوف انا خاېفه يا عزيز.
ميسرة فكرت في كلام عزيز وهي عارفه ان خلاص مبقاش ينفع تراجع بعد كل إللي عملته ولازم تنفذ الخطة للنهاية.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد عدة ساعات.
بعد منتصف الليل.. عامر وصل بلد آيات وهي كانت نايمه في العربية جمبه طول الطريق ودموعها علي خدها.. كان وراهم عربيات حراسة كتير وعم آيات كان في استقبالهم بعد ما عامر كلمه وحكاله اللي بيحصل معاه وطلب منه يستضيف آيات في بيته الفترة دي لحد ما عامر يحل مشاكله.
آيات فتحت عينيها وبصتله اوي واتأملت ملامحه بحب وفجأة استرسل لها عقلها ان عامر جايبها بنفسه بيت عمها واتخلى عنها.
فتحت باب العربية ونزلت وكان عمها وفارس ومرات عمها في انتظارها.