رواية جن عاشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور ناصر
نيابه عن الاڈيه الذى تتلقاها أنه يربت على قلبها وهو ليس السبب فيه
وقفى عياط ارجوكى
حضنته بحزن شديد قالت وحشتنى اوى
سالت دمعه من عين رامى قال بحنينوانتى كمان
متبعدش عنى ارجوك أنا محتجالك اوى
انا جنبك
حضنها وهو يربت عليها بحنان غارقه هى فى ذلك الأمان الذى تشعر به معه أنه ملجأ الطمأنينه لديها.. تمنت لو أن يكون ملجأها لها ففط
كان يمسك المصحف ويضعه بجانبها رفعت وجهها وهى تنظر إليه
اشتاقت لرؤيه وجهها فور أن تستيقظ وان تكون داخل اضلعه الصلبه الذى لا ترتاح سوى بداخلها
تذكرت كلام أشهب إليها على ذكر علاقتهم المستحيل... لماذا حبهم لا يزول.. تتعذب كثيرا هى وسوف تعذبه معها
مش قادر اتحرك
خليكى نايمه ليوم لحد ما تكونى احسن
عادت وهى تستلقى قالت
ما مشيتش لى
مش همشي واسيبك كده
شغلك
انت اهم
غريبه معانى لما طلبت منك تعقد معايا يوم راس السنه سبتنى ومشيت... روحت توضح الأمور لياسمين باين
مروحتش لحد رجعت البيت
اومات بتفهم وصمتت رن تلفونها أحضره رامى إليها بس وقف لما شاف اسم شادى شعر بالضيق ونظر اليها
اه
من امتى المدير بيتصل على موظفته
احنا صحاب فممكن يكون فى حاجه والا مكنتش اتصل
سكت أشارت بيدها التليفون
اعطاه إليها ردت قالت الو
انتى فين يارهف
واخده اجازه
الوقت ده حرج خصوصا فى الصفقه إلى دخلنها ومحتاجينك واسمحيلى انتى لسا بادئه عشان تاخدى اجازه
كنت مضطره والله كنت تعبانه
مالك
بقيت كويسه خلاص جايه
قفلت معاه قال رامى راحه فين
الشركه
انتى تعبانه ده انتى مش قادره تمشي
هحاول يارامى
قامت حسيت كأنها بتدوس على مسامير مسكت فى الترابيزه
قال رامى رهف متغطيش ع نفسك
انا كويسه متقلقش
ارجعى شغلك لسا مكانك موجود
اتكلمنا ف الموضوع ده قبل كده
مشيتى لى يارهف
عايز تعرف السبب
اتمنى
بس لنفسك فى المرايا
معملتش حاجه أنا بس قلبى بيوجعنى أما بشوفك معاها وعلاقتكو قد اى جميله
مين! ياسمين
سكتت قرب منها قال أنا وياسمين مفيش حاجه مبينا
مش مضطر تكذب عليا
انتى لى مش قادره تشوفى ده لو انتى منستنيش فكرانى أنا هنساكى
مسك وشها قال أنا بحبك بعدك عنى بيقتلنى يارهف
دمعت عينها وهى تنظر إليه مسكت ايده قالت احنا بنغلط.. بنغلط... لازم نوقف إلى بنعمله ده
حاول تانى أنا عيزاك تنسانى عيزاك تنسا حد اسمه رهف
نظر إليها قالت وهى تشعر بغصتها
ھنموت واحنا معلقين بعض فى الهوا لحد ما كل واحد هيشوف نفسه سبب تعاسة التانى... أنا قادر تعيش حياتك موقفها لى
عيزانى اشوف حياتى
اه يارامى عيزاك تعمل كده وفى اقرب وقت لو ياسمين بتحبك خدها معنديش مانع بس انك تفكر فيا ده غلط
قال ببرود اوعدك اول ما اخرج من هنا هروح اطلبها
نظرت له ذهب وتركها عالقه فى جملته وسالت دمعه من عينها لكن ذلك ماكان يجب أن يحدث
نزلت رهف من العماره لقته واقف قالت
ما مشيتش ليه
هوصلك
ركبت معاه وذهبو وكان الصمت سيدهم با احد يتحدث مع الاخر
رن تلفون رامى رد نعم
اتاخرت لى رامى بقيت تهمل ف شغلك
جاى ياياسمين
نظرت رهف إليه واحست بالضيق وصلها على شركتها وقف لتنزل قالت
شكرا
العفو
ذهب نظرت إليه بصيق لفت ودخلت قابلتها زينب
كنتى فين
ف حاجه
خدى الملف ده معادكو النهارده فى صفقه مهمه
خدت الملف منها ومشيت وهى تقرأه راحت عند مكتب شادى قالت
انا اسفه
حصل خير المهم انك جيتى
قام وخد الجاكت قال جايه ف وقتك يلا
ع فين
ورانا شغل
لبس جاكته ومشي تبعته وكانت لا تزال تشعر بالالم لكن تسير رغما عنها
نظر شادى اليها وهى تسير ببطأ قال
رهف
حاضر
شافها تتالم قال مالك انتى