رواية جن عاشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور ناصر
جلس بجانبها قالرهف
هيتجوز.. أنا إلى قولتله.. مش عارفه مضايقه لى دلوقتى ونا عارفه ان ده كده كده هيحصل
رهف
مش مصدقه ان بعد الحب ده كله هو نصيب واحده تانيه غيرى
رهف
كان نفسي ف معجزه ترجعنا زمن المعجزات انتهت من زمان
مسك ايدها بحنان وهى تبكى قال رهف مش عارف الحكايه بس هقولك ع حاجه
نظرت له قال محدش عارف نصيبه فين بس ثقى ان ربنا هيجبر بخاطرك
خلاص كفايه
اتكسفت أبعدت وجهها ااومات إليه قالت
انا اسفه شيلتك الهم
شوفتك كده بضايقنى عارف انك قويه معدتش اشوفك ضعيفه
سكتت فعن اى قوه هذا.. أنها ضعيفه منذ زمن
يلا عشان اوصلك
مفيش داعى
أشار لها وذهب قامت وذهب معه
وصلها إلى العماره كانت صامته طوال الطريق قالة اخيرا
العفو تصبحي ع خير
وانت من اهله
قالتها بابتسامه ونزلت وهى تودعه ودخلت عمارتها تحت انظار شادى لا يعلم لماذا رؤيتها هكذا تضايقه.. أن رهف تحتل مكانه غير الآخرين.. أنه معجب بشخصيتها ويهتم لامرها حقا
رن تلفونها لقاها رنا فاختفى كل شيء أمام تذكرها وامتلئت عيناه عشقا وذهب
كانت رهف سهرانه فى الليل قاعده لوحدها تناجى وحدتها كالمجنونه نظرت الى الهاتف وإلى رقم رامى الذى تكالعه وتنظر إلى صورتهم. سويا وهم جالسين على الشاطئ وهو يعانقها من الخلف
لقت إلى بيحاطها من الخلف عرفت انه هوا مسح وجهها وهو يلامس بشرتها قال
حذرتك تبكى قبل كده
لم ترد عليه مسكت ايده بشده قالت
قلتلك قبل كده انى بكرهك
صكت وعينه تظلم قال اه
هقولك خليك النهارده معايا
نظر لها خفضت رأسها فهى تطلب وجود قاتلها مالت بظهرها على صدره ضمھا إليه بقوه وهى تشعر بضخامته لكن صامته
شافته صاحى وينظر اليها قال
الساعه كام
متأخرتيش
قامت وسابته وقفها قال رهف
نعم
غيرتى شغلك لى
سكتت من ذكر الأمر فهى تحزن رفعت وجهها قالت
عايز تعرف لى بسبب رامى
كنتى بتضايقى وانتى شيفاه معاها
عارف كل حاجه
امال هتعملى اى لما يتجوزها
نظرت له بضيق قالت جاى تعرفنى بمعانتى من وراك
معاك حق انت فرحان وانت شايفنا بعاد وخلاص
كويس انك فهما حاولت أحذرك من الأول وقلتلك مش هيبقى ليكى.. بس انتى غبيه
انت قلبك ده قاااسي.. معندكش فكره أنا بحس ب ايه
انتى عندك فكره عن إلى حسيت بيه
انت معندكش احساس اصلا
ابتسم تقدم منها بص فى عينها قال
مكنتش حبيتك
حب جهنم عايز منى اى.. كفاايه
نظر لها اقتربت منه بحنق قالت بتمنى تختفي من الوجود
مستحيل
اختفى من أمامها نظرت له فهل ذهب فعلا نظرت حولها لقد غادر لم تهتم ومشيت
كانت رهف فى الشركه قابلت شادى فى المصعد لم ينظر إليها قال
متتاخريش عن الميتنج
قال ذلك وذهب كانت تشعر بالحرج ان يكون ينظر لها بشفقه لكنه تعامل معها برسميه وكأن شيئا لم يكن
كانت رنا قاعده مع امها إلى بتترعش هاتها بقوه قالت
ف اى يماما مالك
ع عفريت.. عفريت
انا مش فاهمه حاجه من إلى بتقوليها من الصبح عرفيت اى
البيت ۏلع
اييه!!
نظرت سميه إليها قالت انتى السبب انتى
انا اى
قلتلك بلاش رهف هيمو تنا كلنا
مين ده بقا ملاكها الحارس
اهه ده ابليس نا كنت هشوف ابليس
مش فاهمه اتكلمى بقا
رهف السحر بتعها اتفك
نعععم
اتفك لوحدو باين هى عرفت تفكو
وهما لقوه منين بقا ظه لو كان مخبيه فى بيتها كانت خدت وقت عقبال ما لقته
ده الى حصل حتى مبروك