رواية جرعة مشاعر الفصل السادس 6 بقلم أميمة عبد الله

قاعد.
لحد ما حس براسها مالت علي كتفه.
كانت الإبتسامة علي وشه نابعة من طمأنينة جواه طمأنينة بتحسبها بس وإنت ويا شخص بتحبه ووجوده كافيك.
كانت الساعة مقاربة علي تلاتة لما قرر يصحيها عشان تنام علي سريرها نده عليها بصوت هادي فريدة كرر إسمها لحد ما فاقت.
قال عمر قومي عشان تنامي علي سريرك 
إتخضت فريدة إنها كانت نايمة علي كتفه بعدت عنه سريعا زقت إيده اللي مدهالها عشان تمسك فيها وهي بتقوم.
سابته وراحت لسريرها وإستسلمت سريعا للنوم من التعب.
إتبع خطواتها بهدوء ناحية السرير سحب عليها الفرش وأخد فرشته ونام.
إفتكر لما نامت علي كتفه إبتسم وغمص عينيه
في مركز الشرطة كان أهل فريدة بيقدموا بلاغ أنها مفقودة بعد ما لفوا علي كل المستشفيات ودوروا بنفسهم في كل أنحاء المركز اللي ساكنين فيه.
قال الأب بكسرة شديدة أخر مرة خرجت فيها كانت من أربع أيام من ساعتها بندور في كل مكان وفي كل حته 
كملت الأم كانت لابسة يوم ما خرجت كاردي وبنطلون جينز وشعرها طويل شوية قالت إنها خارجة تقابل صاحبتها 
قاطعها الظابط تعرفي أي تفاصيل عن صاحبتها او المكان اللي إتقابلوا فيه 
قالت الأم للأسف لا ماقلتش وهي خارجة غير إنها هتقابل صاحبتها وتيجي سريعا ومن ساعتها ماجتش وبدأت عيونها تدمع.
سأل طيب هي ليها عداوة مع أي حد 
قال الأب لا..بنتي في حالها من يوم ما إتولدت وطيبة جدا مابتعرفش ټأذي ولا بتعرف تعمل عداوة
سأل الظابط مين أصحابها المقربين 
بدأت الأم تحكي عن أصحاب بنتها وتبلغهم بمعلومات عنهم.
كانت قاعدة علي الأكل لما قررت فجأة تقوم من علي السفرة من غير ما تاكل.
نادت الأم رايحة فين مش كل مرة هاتقومي من غير ما تاكلي في إيه!
قالت ريم ماليش نفس
قالت الأم بضيق هو إيه اللي كل ما حد يكلمك تقولي ماليش نفس في إيه مخبياه مخليكي متوهة كدا 
قالت ريم بضيق أنا مش عايزة أسئلة بعد إذنك عادي يعني مش أحسن حال الأيام دي 
سألت الام ليه! 
داست ريم علي فكها بعصبية وبعدين قالت أنا داخلة أوضتي بعد شوية هابقي أكل 
إستغربت الأم من حال بنتها وبدأت الشكوك تلاحقها.
دخلت ريم أوضتها وإتصلت علي عمر كالعادة عطاها غير متاح رمت الفون علي السرير بعصبية شديدة جدا.
قالت بوجه مشتعل هو قال يومين بس ماكنش ينفع أطاوعه في اللي بيعمله 
قعدت علي السرير تفكر تنقذ الموقف إزاي او إيه اللي المفروض عليها تعمله.
بدأت تفتكر أحداث اليوم حدث حدث عشان تلاقي أي خيط تبدأ من عنده.
كانت الساعة تسعة الصبح لما فاقت فريدة بصت علي عمر لقته لسه نايم إتأملت فيه لثواني وإفتكرت أحداث إمبارح وقطع النور.
إفتكرت اللحظة اللي دخل فيها عمر من الباب وإزاي إطمنت بوجوده.
قامت من السرير دخلت الحمام مع قفل باب الحمام فتح عمر عينيه وبدأ يفوق بص للسرير ملقاش فريدة فإستنتج إنها دخلت الحمام وهو صحي علي الصوت.
إتاوب وبعدين قام وقف علي باب الحمام بنعس لحد ما فتحت فريدة الباب.
بصتله بخضة 
قابلها بصوت نعسان خلصتي! 
أومات براسها وسابته ومشيت.
دخل الحمام وهي دخلت المطبخ إفتكرت إنه قالها إنه جاب دوناتس عشانها دورت في الأكياس سريعا وأخدت قطعتين تفطر بيهم من غير ما يحس.
أكلتهم سريعا ورجعت الأكياس والحاجة مكانها خرج عمر من الحمام وهو بيمسح وشه دخل المطبخ يجهز فطار.
حضر الفطار وحطه جنبها وهو بيكلم نفسه أنا كنت جايب تمن قطع إزاي بقوا ستة 
تابع أعملك شاي معايا! 
نفت ريم براسها.
قعد أكل وإستناها تاكل ولكن كالعادة مبتاكلش.
قال عمر أنا جايبه بالطعم اللي إنتي بتحبيه