رواية جرعة مشاعر الفصل السابع 7 بقلم أميمة عبد الله
في اللحظة دي يفتح الباب فورا ويجري عليها.
مسك إيدها وضغط عليها وبصلها پغضب.
بادلته فريدة بنظرات تحدي ممذوجة بنظرات إنتصار أنه بيراقبها من نفس المكان.
بصت علي الباب سريعا لاحظت مكتب ولاب توب وفون وغيرها من الحاجات حاولت تلاحظ باب خروج ولكن تخطيط الأثاث مأسعفهاش.
قال عمر پغضب بتبصي علي إيه!
ماردتش فريدة.
قالت فريدة پغضب مش بحاول أخرج
قال عمر أومال بتحاولي تعملي إيه
قالت فريدة والشرار يتطاير من عينها بحاول أموت
قال عمر وهو منهمك بمسح الډم حتي دي مش بمزاجك
بص في عيونها لثواني يتأمل نظرات الخۏف المتدارية في عيونها.
قال عمر مش هاتخسري حاجة لو قبلتي نتجوز ورجعتي تحبيني
إبتسم عمر قال بفتور وحزن إنتي اللي خلقتي جوايا الشخص دا وإنتي بس اللي في إيدك تروضيه
مشي من قدامها.
وبصت هي حواليها في محاولات أخيرة للتماسك.
كانت ريم رايحة جاية في أوضتها في تفكير شديد جدا تبلغ أهل فريدة ولا تسكت تروح تقدم إفادتها في القسم ولا تسكت تهدد أهل عمر للمرة الأخيرة ولا تسكت.
هي محتاجة بس تمسك دليل علي كلامه والخطة اللي حصلت
حطته قدامها وبصت فيه وصلته بالشاحن وبعد دقايق فتحته.
قلبت فيه فون جديد كإنه لسه خارج من كرتونته.
قالت ريم پغضب لعبتها صح يا عمر
في بيت فريدة.
نزل شنطته وقال بعصبية مفرطة من غير ترحيب ولا أي كلمة إزاي يعني مش لاقيينها يعني إيه متغيبة
قالت الأم يعني اللي سمعته يا أدهم فريدة بقالها أسبوع مش موجودة ودورنا في كل مكان
تابع مش هتسافر تاني غير وهي في حضڼي سواء كانت عايشة أو مېتة
بكي الأب وغلبت دموعه تماسك الأم فبكت قرب أدهم وطبطب علي راس والده
قال بنبرة واعدة مش هنام غير وأختي في البيت أنا بنفسي هالف الدنيا عليها
بص لوالدته وقال أحكيلي كل تفاصيل اليوم دا من بداية ما صحيت لحد ما خرجت من البيت
أخدت الشنطة في إيدها لبست جزمتها بوجه عابس فاتر وفتحت الباب بإنقباضة شديدة في قلبها خرجت خطوات للأمام وقفلت الباب وراها.
أمام بيت فريدة كانت واقفة ريم بأيدي وأرجل مرتعشة وخفقان قلب شديد صدرها منتفض من الخۏف وملامحها بالكامل متغيرة.
خبطت علي الباب