رواية هى وكبريائه الفصل الخامس 5 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ذهبت تبارك للشركه برفقه السائق وصعدت لمكتبها ثم توجهت مباشره لمكتب داوود طرقت الباب ثم دلفت لغرفه المكتب وجدت داوود يجلس على اللاب توب ويقوم ببعض الأعمال
مستر داوود
نظر إليها داوود مبتسما
صباح الخير يا تبارك طمنينى عليكى عامله ايه انهارده
أنا بخير الحمدلله بس لو سمحت ممكن حضرتك توقف موضوع العربية اللى جت تاخدنى انهارده ده
هو أريح لكن مش احسن انا هنا موظفه زى أى موظفه ومش كل الموظفين بيطلعلهم عربيات خاصه توديهم وتجيبهم
ومس كل الموظفين بيعملوا اللى انتى بتعمليه انتى تقريبا بتراجعى شغل كل الاقسام قبل ماتبعتيلى تقرير بيه
ده شغل اللى باخد عليه قبض
طيب وانا هفضل قلقان عليكى كل يوم
استاذ داوود انا محتاجه اجازه
قام داوود من مكتبه واقترب منها بسرعه
انتى لسه تعبانه فيكى حاجه تحبى نروح تانى للدكتور
لأ بس انا بقالى ٥ سنين مأخدتش اجازات خالص محتاجه اجازه اريح شويه من ضغط الشغل
اديكى قولتى ضغط شغل يعنى مش هقدر اديكى اجازه الفتره دى
بس ده حقى
عارف يا تبارك إنه حقك بس انا مش هعرف اقعد من غيرك فى الشركه
استاذ داوود لو سمحت كلام حضرتك معايا بقى
صدمت تبارك من حديث داوود فهى لم تتوقع أبدا أن يخبرها هذا الحديث أصبح صدرها يعلو ويهبط بشده من فرط المشاعر لما عندما تحاول الخروج من سطوته يحكم سطوته عليها مره اخرى بشكل أكبر
إيه يا تبارك معقوله مسألتيش نفسك عن سبب اهتمامى وخوفى عليكى وانى أبقى عايز اريحك ومش عايزك تتعبى معقولة يا تبارك مأخدتيش بالك انى بحاول اقرب منك واصنع مواعيد وهميه عشان اقعد اتكلم معاكى بشكل اكبر
اه يا تبارك ما تستغربيش امبارح مكنش فى مواعيد شغل ولا أى حاجة كنت عامل حجه عشان اقعد معاكى
كنت كنت ودلوقتي أنا مش مرتبط لكن عايز ارتبط بيكى
هو حضرتك مش شايف إنك اتسرعت وخاصه إنك لسه خارج من تجربه
أولا متسرعتش لأن التجربه اللى خرجت منها