رواية هى وكبريائه الفصل السادس 6 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قولتى مين
داوود يا ماما صاحب الشركه اللى انا بشتغل فيها عايز يتجوزنى
مش داوود ده خاطب هلا البندارى وبيحبوا بعض الناس كلها عارفه حكايتكم
بس هو ساب خطيبته
وقدر يتخطاها فى كام يوم كده
قصدك ايه
قصدى إن فى حاجة غلط دول بقالهم سنين مع بعض وفجأة كده بدون مقدمات سابها وعايز يخطبك انا قلبى مش مرتاح
لم ترد زهره كسر فرحه ابنتها لعل ما بداخلها مجرد هواجس وقررت مقابلته والبوح له بظنونها
خلاص يا تبارك خليه يجيى أنا موافقه اقابله
اقتربت تبارك من امها وضمتها بقوه وظلت تقبلها من وجهها بفرحه شكرا شكرا يا ماما أنا هبعتله اخليه يكلمك
حاضر اللى تقولى عليه هنفذه
جلس داوود يفكر في تبارك وهلا هل تستحق هلا چرح تبارك من أجلها هل يكمل فى خطته أم يتوقف وهل لو توقف الآن وقوفه لم يجرح تبارك هل فات وقت الرجوع لا يعلم لما يشعر دائما بشفقه تجاه تبارك ! هل هذا جزاء وفائها له خداعها
سيكمل ما بدأه لعل القدر يكون له رأى آخر أو ان تبارك هى من تتركه
وصلت الرساله لداوود وبعدها قام بالاتصال بوالده تبارك وحدد معها موعد لمقابلتها ووافقت زهره على مقابلته فى اسرع وقت حتى لا تتعلق ابنتها بوهم ذائف من وجهه نظرها
فى اليوم التالى وجدت تبارك السائق منظرها ونقلها الى الشركه ذهبت تبارك وصعدت لمكتبها ووجدت باقه ورد على مكتبها وبها كارت مدون به
صباح الفل على أجمل عيون رأيتها
صباح العنبر زى ريحتك مسك وعنبر
احست تبارك بطبول تقرع فى قلبها وفراشات ستخرج من معدتها ورعشه احلت بجميع جسدها .
رأها داوود من خلال الكاميرات وذهب إليها وجدها منسكه بالبوكيه فى يد وفى الأخرى الكارت اقترب منها داوود ببطئ وهو ينظر لرعشه جسدها
نظرت اليه تبارك بفرحه أوى أوى اوى انا بحب الورد وخاصة الورد الاحمر
حسيت إنك بتحبيه عشان كده جيبته عارفه حسيت ازاى
ازاى
عشان انتى زيه لما بتتكسفى خدودك بتبقى حمرا زيه
نظرت تبارك فى الارض ولم تستطع أن تجيبه فما يحدث لها فوق خيالها
بصيلى يا تبارك
رفعت تبارك رأسها ببطئ ونظرت له
هتعرفهم لواحدك
لما بتكون فى الشمس بتكون اخضر
ولما بتتكسفى وفى الضل لبنى
وفى الشمس بتبقى رمادى
هو فى ألوان تانيه
أه لما ب...
مش قولتى