رواية هى وكبريائه الفصل السادس 6 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ويمكن معناه مخلص للى معايا
ويمكن بتدور على بديل يملى فراغها وواخد تبارك سد خانه
يا مدام زهره انا راجل ناضج وفى السوق من سنين طويلة واقدر اقيم مشاعرى ومافيش حاجه تجبرنى أنى اتجوز او لازم يبقى فى حياتى بديل
طيب ماتبارك بقالها ٥ سنين شغاله معاك اشمعنى دلوقتي
انا مش خاېن لما برتبط بواحده بكتفى بيها
والدتى معندهاش أى مشكله بالعكس هى مرحبه جدا بإرتباطى بتبارك ولو حضرتك وافقتى هجبها تقابل حضرتك وتشوف طلباتك ايه واعتبرى اى حاجه هتطلبيها احنا موافقين عليها
انا طلباتى ان بنتى تعيش معززه مكرمه ومتجرحاش انا عايشه طول عمرى بحاول اخليها مش ناقصها حاجه وخاېفه عليها من الچرح
ها يناسب حضرتك امته
اراح حديث داوود داخل زهره ولكن يبقى الأم به غصه ما رجحت زهره هذا الشعور بانها لا تريد أن تتركها تبارك او تبعد عنها
ها يا مدام زهره اجى انا ووالدتى امته
اثناء خديثهم دلفت اليهم تبارك ومعها كوب القهوه والحلوى المفضلة لداوود نظر داوود لما تحمله تبارك وابتسم لتبارك فهى لم تخيب ظنه
ها يا مدام زهره اجى انا ووالدتى امته
طيب يابنى أنا هكلم عمامها واحدد معاهم معاد وابلغك دول برضه اهلها ودى الاصول
عندك حق انا هنتظر مكالمه حضرتك تبلغينى امته واتمنى يبقى اقرب وقت انا بصراحه كان عندى نيه نخلى الخطوبه الاسبوع الجاى
تمام زى ماتحبى ثم قام بإخراج علبه مخمليه بها خاتم واراد اعطاءه لتبارك
طيب دى هديه بسيطه لتبارك
خليها لما الموضوع يتم محدش يعرف بكره فى ايه
أحس داوود باحراج ولكنه لم يظهر هذا ووضع الخاتم فى جيبه مره اخرى وقرر اعطاءه غدا لتبارك فى الشركه
خرج داوود وركب سيارته وذهب لمكان هادئ أمام النيل
يفكر ما كل تلك الوعود التى قدمها لوالده تبارك وهو يعلم بأنه لم يفى بها هل عليه نسيان هلا والزواج من تبارك