رواية هى وكبريائه الفصل التاسع 9 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ناويه انساه يا سالى مش هسمح لنفسى اكون كوبرى تانى عشت خمس سنين من عمرى احبه من غير ماقوله او اعبرله ولما قرب منى وخلاص قلت حبنى وطلعنى سابع سما هو بنفسه رمانى سابع أرض ۏجع قلبى جامد أوى أوى
طيب خلاص خدى راحه بكره ونسافر بعد بكره انتى الاجازه واخدها اد ايه
اسبوع ولما اجى من السفر هقدم أسبوع مرضى يبقى اسبوعين واى فرصه هستغلها واخدها اجازه ده حقى انا ضيعته طول الخمس سنين
تمام تعالى بقى ننزل نشترى كام حاجه لزوم السفر وبطلى عياط عشان مامتك ماتشكش انتى عارفه قلبها
عندك حق
ذهبت تبارك برفقه سالى وقاموا بالتسوق والتجهيز للسفر ثم ذهبت بعد ذلك تبارك للمنزل رسمت تبارك على وجهها ابتسامة ودلفت لحجره والدتها لتطمئن عليها
احست زهره بتشتت ابنتها
تبارك انتى فى حاجة مضيقاكى يابنتى داوود مزعلك
لأ يا ماما مش مزعلني بس مش مرتاحه للفرق الاجتماعي اللى بينا
لو حبيتوا بعض مش هتحسى بيه ولو هو حبك بجد مش هيخليكى تحسى بكده
خدى وقتك وسافرى وانا كمان هسافر معاكى وفكرى تانى براحتك أهم حاجة تعملى اللى انتى مقتنعه بيه من غير ما يكون فى ضغط عليكى
أنا خلاص اخدت الاجازه واتوافق عليها وبعد بكره نسافر تكون سالى جهزت نفسها
سبحان الله انتى وسالى اللى يشفكوا يفتكركوا اخوات وانتوا أصلا اصحاب
إزاى أنسى اختى الله يرحمها بس مش كل القرايب بيبقوا ضهر لبعض فى قرايب عقارب وفى سند وضهر
فى المساء كانت هلا تجلس فى غرفتها تتحدث بالهاتف مع اصدقائها
انتوا هترجعوا امته بقى انا كده هزهق
كمان يومين نكمل الاسبوع انتى اللى نزلتى مره واحده وسبتينا
نزلت الحق مصېبه قبل ما تحصل
صحيح داوود خطب فعلا
لأ ولا خطب ولا حاجه دى والدته حبت تضايقنى فحاولت معاه فعلا لكن هو أول مارجعت رماها فورا ورجعنا أنا وهو تانى لبعض
طيب كويس ده طلع بيحبك فعلا بس ماتنسيش انها شغاله معاه يعنى ممكن
أيوه كده وعجلى بقى فى موضوع الجواز وبعد الجواز ابقى اعملى مشاكل وقوليله مش قادره أكمل مع مامتك
منا ناويه اعمل كده مايمكن ربنا ياخدها قبل الجواز والمشكلة بكده تكون اتحلت
مر اليوم عصيب على الجميع فانطوت تبارك فى غرفتها تفكر كيف ستتعامل معه مره أخرى
هو أجبرها على العمل رتب كل شئ لصالحه هل هذا هو العدل يعيش هو وټموت هى لا وألف لا ستعيش وستتخطاه وستنساه ولكن لن تنسى ما فعله بها سوف تتذكر كل لحظه عاشتها
استيقظت تبارك كعادتها فوجدت