رواية هى وكبريائه الفصل الحادى عشر 11 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ازاى لانه مش فارق معايا انا يهمنى تكلمينى باحترام زى مانا مابكلمك
أنا اتكلم براحتى وانتى تردى على اد السؤال
داوود راح فين مش فى مكتبه
معرفش
إزاى ماتعرفيش هو مش انتى المسئوله عن المكتب
ماعرفش انا شغلى فى المكتب و ماليش دعوه راح فين وجه منين
انتى بقيتى رداده قوى وقليله ادب
احترمى نفسك ماسمحلكيش
لا عاش ولا كان ولا اتخلق اللى يخلى عينى فى الأرض
أنا هيبقالى تصرف تانى معاكى وماترجعيش تعيطى عشان ساعتها هتيجى تبوسى رجلى ووقتها برضو مش هسامحك
تركتها هلا ورحلت دون إنتظار رد من تبارك
اثناء شرودها هاتفها توفيق اجابته تبارك فور اتصاله
سلام عليكم
وعليكم السلام
ازيك يا تبارك عامله ايه
بخير يا توفيق انت عامل ايه
الحمد لله انا هسافر انهارده بإذن الله ينفع اقابلك قبل ما أسافر
بصى يا تبارك انا من محافظة وانتى من محافظة لازم كل فتره نتقابل عشان نتعرف على بعض اكتر
صمتت تبارك فهى تعلم إنه محق لكنها قلقه بشأن خروجها بمفردها معه لكنها قررت أن تقابله فهو خطيبها وسيصبح زوجها عليها أن تتعرف عليه أكثر
خلاص ممكن نتقابل بعد الشغل
خلاص هعدى عليكى اخدك ونقعد فى مكان نتكلم
قامت تبارك بالاتصال على والدتها وابلغتها إنها ستقابل توفيق ووافقت
ذهب داوود للجلوس بأول كافتريا قابلها قريبه من الشركه جلس وطلب كوبا من الليمون لتهدئة أعصابه
جلس يتذكر صوره تبارك اثناء دلوفها للشركه وهى ممسكه بيدها علبه الشكولا وتوزع منها على زملائها
داخل العمل مر الوقت لم يشعر به داوود من انغماسه فى ذكرياته برفقه تبارك لما غيابها اثر عليه عكس هلا لم يؤثى غيابها عليه وثناء شروده حدث اخر شئ توقعه داوود
نظرت تبارك اتجاهه وتفاجئت بوجوده أمامها لكنها تجاهلته فهى ترى أن توفيق شخص محترم يستحق الاخلاص والوفاء
لم يستطع داوود الصموت بل قام من مجلسه وذهب بإتجاههم