رواية عيسى القائد الفصل الثانى 2 بقلم آية محمد
المفتاح! هو في اي انا مش فاهم حاجه
طيب اطلع خليك معايا عشان لو حصل حاجه أعرف وأجيلك
تحرك منتصر للأعلي بريب و اتجه لتلك الغرفة يفتح بابها ليتفاجأ بها أمامه عشقه الأول والأخير
اقترب منها بحب كبير يضمها لأحضانه يعتذر منها
حقك عليا يا نوسه أنا اسف والله
ابتسمت بحنان تضم وجهه بين يديها تقول بحب
انا بحبك أوي ومقدرش أزعل منك
غمزها منتصر بخبث
بس اي القمر والحلاوة و الجمال دا لا اتجرأنا ولبسنا و حطي
أنت يا روميووو!!!
فزع منتصر و هو ينظر لهاتفه ثم دفع زوجته بعيدا عنه يرفع الهاتف علي اذنه مرة أخري
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال عيسي بخبث
لا قائد اي بقي والله النهاردة ما يكون في قائد غيرك أنا حجزتلكم الأوضة النهاردة و المطعم كله و مظبطلكم عشاء حلو صالح مراتك بقي
اومأ منتصر بإمتنان وقبل أن يشكره انتبه لشئ ما لېصرخ پغضب
مين اللي جايب الفستان دا!!
ضحك عيسي و قال بين ضحكاته
ماما اللي جابت اللبس والله ما عارف هي جابت اي حتي! بس شكله عجبك
أجابه منتصر بضيق
اخرس يا عيسى يا
وقبل أن يكمل بقية الإسم أنهي عيسى المكالمة بضيق فضحك منتصر بسخرية ثم أغلق هاتفه و ألقاه بعيدا يقترب من زوجته مجددا يضمها بحنان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قبل يدها بحب فقال بإبتسامة واسعه
ماشي يا حبيبي ثانية واحده و هكون قدامك
خرجت من المرحاض فوضع هاتفه جانبا كان فستان قطني من اللون الأسود يغطي كل جسدها لم يكن ضيق أو واسع كثيابها المعتاده و عقدت شعرها بضفيره تضعها علي كتفها بإهمال
ذهبت لتجلس علي الأريكة تمسك بهاتفها صامته تنتظر منه هو الحديث ولكنه لم يتحدث و عندما سمع صوت طرقات الباب اتجه ليفتحه قبل أن تتحرك ثم أخذ الطعام و وضعه علي الطاوله و قال أخيرا
قالت بهدوء شديد
شكرا أنا مش جعانه
أقترب منها عيسى وجلس أمامها تعلقت عيناه بخصلتها البيضاء فرفع يده يتلمسها يقول بهدوء
تعرفي انها ملفته أوي يمكن بالنسبالي أعتقد بالنسبالك مميزة صح!
هزت رأسها نفيا تقول بخفوت
بالعكس أنا مبحبهاش
ابتسم يقول بصوت أقرب للهمس
عارف
مد يده يرفع رأسها لتتقابل عيناها بخاصته طالعها بهدوء يتفحص ملامح وجهها توترها حتي نفورها منه قال بتعقل
أنا مش عاوز منك غير انك تفضلي معايا في نفس الأوضة قدام ماما احنا كويسين و عايشين في الحب بذاته بكل تفاصيله غير كدا أنتي حره القصر دا أنتي الملكة فيه
قالت بدموع
فكرتك هتعاملني وحش بسبب اني تقريبا ابويا باعني ليك!