رواية عيسى القائد الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عيسى_القائد.
يا نهار اسود دا رجع!!
استغفرت ربها ف سب الدهر حرام لملمت خصلاتها سريعا و وضعت الشال حول رأسها ورقبتها ثم وضعت الذقن و ألتقطت المكنسه و عادت للعمل سريعا قبل أن يدلف للغرفة ألتفتت له لتسأله بتعجب
خير يا دكتور.. اي دا اي دا!! ..
قال سليم بضيق
كان في واحد عامل ايه حاډثه هنا قريب من البيت عملتله الإسعافات الأوليه لحد ما الإسعاف توصل بس لقيت نفسي اتبهدلت فقولت أرجع أغير هدومي علي السريع ..
زين هو أنت قولت لسامي البواب يشوفلك شغل في حته تانيه ليه!! ..
ابتلعت ريقها بتوتر وأجابته
أصل يعني حضرتك عارف ان الشغلانه دي للستات أكتر وأنا قولتله يعني يشوفلي حاجه تانيه بواب ولا حارس اسانسير أو حاجه من الحاجات دي يعني ..
توترت زين و أومأت برأسها ثم قالت بهدوء
بس لو جالي شغل أحسن أنا همشي.. أنا بشتغل هنا علشان كان عندي أزمة مادية ويعني الحمد لله اتحلت و دا مستقبلي..
اومأ سليم بهدوء
توقف عيسى أمام منزل فردوس تحرك الجميع لخارج السيارة و جميع من بالحي ألتفت لتلك السيارة الفخمة و هؤلاء الأشخاص الذين بدى عليهم الثراء و الغني...
أقترب عيسى من الباب ليدقه ليجد فردوس أمامه فأبتسمت بسعادة كبيرة تقترب منه تضمه بحب فربت هو عليها بهدوء ثم أبعدها و أشار لإخوته
نظرت فردوس تجاههم بسعادة فأقتر عمر منهم ينظر لها بدهشه
دي بجد أختنا! تصدق فينا شبه من بعض!! ..
أقترب عمار منها يصافحها بهدوء
ازيك يا فردوس ..
قالت فردوس بلهفة
الحمد لله الحمد لله.. اتفضلوا يا جماعه أهلا وسهلا أتفضلوا ..
جلس الجميع بالداخل و خرجت حنه بعد قليل تلقي السلام و جلست بهدوء فقال عيسى بجدية
أومأت برأسها فتحدث مجددا
طيب أنا شوفتلك شغل في مستشفي خاصه مستشفي كبيرة ومعروفه لكن لازم أول شهر تشتغلي في فرع بعيد شوية للمستشفي و هناك بيكون فيه سكن للمغتربين طبعا.. رأيك اي! ..
قالت زينات بسعادة لتفكير ابنها في تلك المسكينه
فرصة حلوة أوي يا حنة ..
قالت فيفي بحماس
ابتسمت حنة وقالت بهدوء
تمام يا عيسى قولي بس المفروض أعمل اي وأجهز ورق اي ..
طيب مستنيكي تجهزي شنطتك و هاتي بس شهادة التخرج و هخلي حد يعملك سي ڤي كويس ..
سألته بتعجب
شنطة اي! هو أنا هبدأ امتي! ..
من بكرا الصبح يدوب تلحقي معاد القطر ..
بالنهاية هو شهر واحد و تلك الفرصه لن تتكرر لفتاة مستواها المادي يكاد يكون صفر وهي الآن بعد ۏفاة والدتها أصبحت وحيده بالكامل لا عائلة ولا زوج برغم أنها في منتصف عامها الثامن والعشرين لذلك لن ترفض الفرصه فأدلت بموافقتها ثم تحركت للداخل لتجمع أغراضها...
بالخارج قال عيسى بجدية
والشهر دا يا فردوس إخواتك هيقعدوا معاكي فيه ..
نظرت بسعادة كبيرة تجاه التؤام ليبتسم لها عمر و أقترب يجلس جوارها يسألها عن حياتها ودراستها و عن ذلك الحي وجيرانها