الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وردي عليا بقي يا نوسه.. مبتردش يا عيسى! ..
منتصر.. نسرين ماټت ..
صړخ به منتصر پغضب 
اطلع برا يا عيسى لو هتقول كدا يبقي اطلع برا بيتي ..
جاء رجال الإسعاف فخرج عيسى تجاههم يقول بجديه 
دي چريمة أنا هبلغ البوليس ..
ظل منتصر بمكانه حتي آتت الشرطة و إمتلأ المنزل برجال الشرطه اقترب عيسى من منتصر مجددا وهو يسحب منه نسرين وتلك المره تجاوب معه منتصر وكأن عقله عاد للعمل من جديد حاول عيسى مساعدته علي الوقوف لكن منتصر قال بدموع 
مش قادر أقف يا عيسى ..
أخذ عيسى ذراعه و وضعها فوق كتفه و حاوطه باليد الأخري و بكل قوته رفعه عيسى ليستند منتصر علي الحائط بيده الأخري وأخذه عيسى للغرفة سحب فوطه من الخزانه وألتفت ليجد زمرد خلفه أخذتها منه وهي تنظر لهم بآسي ثم تحركت للمرحاض الخاص بالغرفة تبللها ببعض الماء ثم عادت تعطيها لعيسى فأخذها وأقترب من منتصر يمسح له يديه و وجهه من 
جلس عيسى أمامه وقال پحده 
حقها هيرجع يا منتصر.. دا وعد مني ليك ..
قال منتصر بإستسلام 
بس أنا عاوزها هي... أنا مليش حد غيرها يا عيسى أنا ابن الملجأ مكانش ليا هوية غيرها ..
قال عيسى بحزن 
لازم تفوق علشان هي كمان مكانش ليها غيرك أقف علي رجليك يا منتصر متقعش.. .
تحرك للخارج فتبعته زمرد وخرجت لتجلس بالخارج تنظر بآسي لذلك المنزل الذي دمر الآن نظرت لعيسى الذي وقف يتحدث مع الشرطي الذي سأله بجديه 
حد كان موجود غيركم!! ..
لا منتصر رجع لقاها كدا فأتصل عليا و أنا كلمت الإسعاف واتحركت كنت قريب منه أصلا و المدام كانت معايا فجيبتها والإسعاف أول ما وصلوا قولتلهم انها ولازم أبلغ الأول... أنا عاوز بس أعرف أحدد معاد الډفنة إمتي أنا مش عاوزها تتبهدل ..
هتروح المشرحه ويطلع تقرير الطب الشرعي الأول وبعد كدا تقدروا تستلموا حضرتك شاكك في حد معين ..
لا.. الأسئلة دي هيجاوب عنها منتص.....
أتي منتصر من الداخل وقاطع حديث عيسى يقول پحده 
لا يا حضرة الظابط أنا مش شاكك في حد أنا مليش عداوات مع حد و لا زوجتي ليها ..
ممكن تكون محاولة سړقة بردو عامة احنا هنبدأ في القضيه و هنوصل للي عمل كدا بإذن الله العداله هتاخد مجراها... البقاء لله يا أستاذ منتصر شد حيلك .. 
في نهاية اليوم خرجت من القطار لتقف في المحطه بإضطراب تحركت للخارج تبحث عن سيارة أجرة لتجد من يناديها بإسمها 
أنسة حنة!! ..
نظرت حنة تجاه ذلك الرجل بتعجب فأقترب هو تجاهها يقول برسمية 
أنا الدكتور خالد عبد الشافي عيسى كلمني أستقبلك في المحطة وأوصلك لحد المستشفي وكمان قالي أديلك رقم تليفوني لو احتاجتي أي حاجه كلميني فورا ..
سألته بتردد 
هو حضرتك شغال في المستشفي دي!! ..
هز رأسه نفيا 
لا أنا شغال في المستشفي الحكومي بس هي قريبة من المستشفي الخاص فلو احتاجتي حاجه هكون قريب منك معظم الوقت ماشي متتكسفيش عيسى موصيني عليكي ..
أومأت برأسها وقالت برسميه 
شكرا ليك يا دكتور خالد.. ..
أخرجت هاتفها وأعطته اياه ليكتب لها رقم هاتفها ثم أوقف لها سيارة أجرة و أخبره بالعنوان بالتفصيل ثم أعطاه المال فتحرك السائق مبتعدا بها تجاه ذلك السكن الجامعي وعاد خالد لمنزله ليجد ازدحام شديد أمام المنزل فركض ليقف بجوار والده الذي قال بحرج 
والله ما عارف طريقها يا عالم أعمل اي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات