رواية عيسى القائد الفصل السادس 6 بقلم آية محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عيسى_القائد.
يا محاسن الصدف يا... عشيقة أبويا ..
حنه پصدمه
أنتوا!!!..
اقترب الأخر ينظر لها بتفحص
لا بس كبرنا واحلوينا..
تنهدت حنة بضيق و قررت تجاهلهم وبالفعل تحركت للداخل تمسك بملف المړيضة و بدأت في تدوين الأرقام علي الأجهزة بجوارها ثم أقتربت تأخد بعض الأدوية لتضعها بالمحلول المتصل بوريد المړيضة كادت تتحرك للخارج و لكنها وجدت من يعترض طريقها فرفعت رأسها بضيق ثم ربتت علي كتفه تقول پغضب
تحركت حنة للخارج وهي تتنفس الصعداء لتمكنها من الوقوف أمامه فهي لم تعد تلك الصغيرة صاحبة ال١٧ عاما بل هي الآن شابة ناضجه و ان كانت ستخوض تلك الحياة بمفردها فرغما عنها عليها التحلي بالقوة...
وبعدما ابتعدت عنهم بمسافة لا بأس بها جلست في إحدي الزوايا تنظر حولها ب تيه وقد داهمتها ذكرياتها المؤلمة...
أقترب شريف زوج والدتها منها يقول پحده
زي ما سمعتي كدا اي هو أنا برميكي في الڼار!! انا بجوزك جوازة مكونتيش تحلمي بيها أنتي وأمك يا اختي ...
ابتعدت حنة عنه تقول پبكاء
حرام عليك جواز اي أنا حتي لسة قاصر يعني أنت تقبل الكلام دا علي فيفي!! ..
كلها سنة و تبقي ١٨ سنه مش مفتري أنا يعني!! ..
طب استني عليها حتي لما تخلص الثانوية العامة بالله عليك يا شريف البت لسه صغيرة ..
فاض الكيل به وأقترب منها بشړ لتسقط أرضا
أنا مباخدش رأيك لا أنتي ولا هي أنا بقولكم إن كتب الكتاب بعد إسبوع ..
بكت يسرا پألم وسألته بحيره
ازاي وهي لسه قاصر! ..
هنكتب ورقتين عرفي دلوقتي و لما تتم ال١٨ نبقي نوثق الورقة في المحكمة ...
أنتفضت حنة علي صوته فرفعت رأسها له و تعود لأرض الواقع وقفت فجاءة لتشعر بدوار و غيمة سوداء تمنع عنها رؤية من حولها و سقطت أرضا فاقدة لجميع الحواس...
خالد بقلق
حنة!! ..
يعني اي!! مين!!! ..
جلست زين تقول پقهر
القصة طويلة أوي وصعبه أنا عارفة إني غلطت وفتحت الباب بين العيلتين هي مش قضية متقلقش يعني أنت مش متستر علي أو حاجه محدش يعرف أني خلصت عليه ..
طب وإزاي فتحتي باب !! يعني تار بقي وكدا طالما محدش يعرف إنك عملتي كدا!! ..
قالت بتعب
هحكيلك... أنا كان ليا أخت أكبر مني بسنتين كانت حلوة أوي و مؤدبة وهادية علي عكسي علشان كدا كان الكل بيحبها و أنا كمان كانت روحي فيها لحد ما في مرة كان أبويا و أمي وخالد برا البيت وقالتلي هتروح تجيبلنا شوية حاجات