رواية عيسى القائد الفصل السادس 6 بقلم آية محمد
يا مستر عيسى ..
اعتدلت تطالع زمرد تقول بتأفف
ولا حضرتك مشغول!! واو... زوقك هايل يا مستر ..
كانت تطالعها بطريقه اثارت حنق زمرد التي أقتربت منهم وبكل تلقائيه كانت تجلس علي قدم عيسى وتلف يدها حول رقبته لتثير استفزاز من أمامها تقول بإبتسامة صفراء
ميرسي أوي يا قمر.. متقلقيش مش هشغل عيسى و هخليه يوقع علي الأوراق ..
نص ساعة وتعالي خديهم.. ..
تحركت الأخيرة وهي تكتم حقدها للخارج وأغلقت الباب خلفها فأنتفضت زمرد بعيدا عن عيسى الذى طالعها بضحكات مكتومة تقول بغيظ من تصرفات الفتاة ليس إلا
أنا كنت مستنية الحتة الصفراء دي من أول ما رجلي دبت في الشركة.. بس علي مين دا أنا أغيظ بلد ..
مالها ضايقتك في اي بس!! ..
اه هتضايقني أنا هتضايقك أنت ليه دي كان فاضلها ثانية وهي اللي كانت هتبقي علي رجلك ..
دي غيرة ها!! ..
لا طبعا أنا بس مبحبش السهوكه ..
سألها بضحك
واللي أنتي عملتيه من شوية مكانش سهوكه! ..
نعم!! أنت جوزي علفكرا إنما هي اللي... استغفر الله العظيم يا رب استغفر الله قولي الحمام منين عاوزة اتوضي وأصلي الضهر قبل ما أنفجر فيكم ..
انتهت من صلاتها ثم فتحت هاتفها تقرأ بعض الآيات القرآنيه بصوت هادئ وهو لا زال يطالعها حتي أنتبهت له نظرت له بتعجب وسألته
مالك يا عيسى! ..
انتبه لها وفاق من غفوته يهز رأسه ب لا شيئ ثم أنتبه للأوراق يحاول قرأتها بتركيز ثم قام بتوقيعها و بالفعل آتت سكرتيرته وأخذت الأوراق وهي تبتسم ابتسامتها المزيفه لتطالعها زمرد بضيق أقتربت تجلس علي الكرسي مقابل عيسى تقول بملل
معلشى هو دا اللي بيأكلنا عيش ..
أنت عارف أنا كنت فاكرة اني بحب شغل الشركات أوي و بصراحه مكنتش حابة كليتي بسبب ان هي مبيكونش فيها كدا بس بعد كدا حبيتها أوي ..
سألها بتعجب
صحيح يا زمرد أنتي خريجة اي!! ..
كلية الصيدلة..
نظر لها پصدمه
أنتي دكتورة!!..
أنا صيدلانيه قد الدنيا علفكرا بس مشتغلتش من