الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل السادس 6 بقلم آية محمد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد الكلية لأن مفيش تكليف ...
سألها 
طيب ليه مثلا مشوفتيش صيدلية تشتغلي فيها تعملي لنفسك إسم أو حتي شركة أدوية!! ..
أرتبكت ومرت ذكرى أمام عينيها تداركتها سريعا لكن لاحظها عيسى فسألها بشك 
في حاجه منعتك! ..
لا أنا بس مكانش عندي حماس أوي للشغل ...
سألها بذكاء 
أنتي تقديراتك اي يا زمرد ..
امتياز الخمس سنين الحمد لله ...
طيب واحده عندها شغف الخمس سنين انها تجيب إمتياز و كمان بتحب مجالها ليه ميكونش عندها شغف للشغل!! ..
عادي.. النصيب ..
ابتسم وهو يحاول تصديقها وعاد للأوراق أمامه فسألته بملل 
هي الشركة دي مفيهاش كافتيريا أو أي حته أشتري منها حاجه اشربها.. 
اه فيه في الدور الأول روحي برا خلي واحده من الموظفين توديكي ..
تحركت وهي تنزل نقابها علي وجهها وقبل أن تخرج من الباب ألتفتت متذكره تنادي بإسمه 
عيسى! ..
رفع نظره لها بتساؤل لتقول بحرج
أنا مش معايا فلوس ..
أخرج محفظته يخرج لها ورقتين فئة المئتين يمد يده لها بهم يقول بهدوء 
هاتي اللي نفسك فيه ..
اقتربت تأخذهم تسأله بإبتسامة واسعه 
اجيبلك حاجة معايا! ..
هز رأسه نفيا فتحركت للخارج تتجول بعيناها في شركته كم تبدو فخمة والجميع يعمل بكل تركيز وجد و النظام يسود المكان اتجهت لإحدي الفتيات تطلب منها بهدوء 
ممكن تقوليلي فين الكافتيريا!! ..
نظرت لها الموظفه و قفت عن مكتبها تقول بود 
تعالي يا فندم أوصلك وأنا بردو هجيبلي حاجه أشربها .. 
ماشي بس بلاش فندم دي أنا أسمي زمرد وأنتي ..
اسمي آلاء ..
تحركت الفتاتين تسألها زمرد بإهتمام عن الشركة وأعمالها وبالطبع مالكها... 
وأمام الكافتيريا خرج شاب يحمل المشروبات وأعطاها لأصحابها ثم توجه لهم يسألهم بضيق 
ها هتشربوا اي!! 
قالت آلاء بتفكير 
اعملي فنجان قهوة علشان التركيز ضايع خالص ..
ألتفت تجاه الأخري التي تجمدت في مكانها وهي تطالعه پصدمه فتعجب نظرتها له ثم تحول تعجبه للصدمه هو الأخري يعرف تلك العينين حق المعرف ة بل يحفظها و يتذكر كل رمش بها تراجعت زمرد للخلف وهي تري بعيناه أنه تعرف عليها وخرج هو سريعا ينظر لها بلهفة 
زمرد!!! زمرد!! ...
ألتفتت زمرد تبتعد عنه وأسرعت في خطاها وهو خلفها يناديها بصخب وصوت عال إلتفت الجميع علي آثره وهي تركض تجاه مكتب عيسى و الأخير خلفها ېصرخ پجنون... 
انتفض عيسى علي ذلك الصوت الذي ينادى بإسم زوجته وبمجرد فتحه للباب وجدها ترتمي بين يديه فجلس بها أرضا يسألها پصدمه 
في اي!! ..
لم تجيبه إذ تحركت پخوف للداخل تتمسك به تخفي نفسها خلف جسده ونظر هو بتعجب لذلك الذي يركض تجاههم ېصرخ بإسمها من جديد 
زمرد أنتي زمرد! ..
يتبع.... 
آية محمد..

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات