رواية ضحكات الامۏات الفصل الثانى 2 بقلم علاء جمال
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا شوفت شئ عملاق كده كان طويل ولونه كله أسود زي سواد الليل بالظبط كان له انياب بارزة وشكلها مخيف جداً وتحس انه مش من عالمنا خالص كان داخل المحطة وشايل على يده . انا كنت قاعد مړعوپ وانا بتفرج علي الكاميرات وبشوف المشهد ده بيحصل قدامي ،
بعد ما أتأكد إن مفيش حد شايفه بدأ يفوق الظاهر كده والله اعلم أنه كان قبل ما يجيبها هنا ، بعد ما فاقت ابتدأ يقول تعويذة بصوت عالي كده تعويذة كانت غريبة ومش مفهومه وبعدين قرب من وابتدا بايده لحد ما الروح خرجت منها وهنا لقيته اتحول لطيف أسود ودخل جو من بوقها ومن عنيها وهنا حصلت حاجة غريبة ابتسمت وفضلت علي الوضع ده لحد ما سيادتك والناس اللي معاك جيتوا شوفتوها الصبح.. بس ادي كل اللي حصل حضرتك..
/انقذ مين يا بيه ودي حاجة حد يقدر يعملها دنا كنت هعملها علي روحي وانا قاعد بس بتفرج واي حد تاني مكاني مكنش هيقدر ينقذها حتى لو كنت سيادتك بنفسك آسف في الكلمة يعني..
/طب انت بتقول إن الحاډثة حصلت على الساعة تلاتة الفجر كده صح؟؟
/ايوه صح
/امال انت مبلغتش غير الصبح ليه؟
/يا فندم انا كنت قاعد مړعوپ ومكنتش قادر أتمالك أعصابي خالص ورجلي مكنتش شيلاني ولحد ما قدرت اتمالك اعصابي كان الصبح طلع واتصلت بيكم علي طول..
/ماشي يا فندم تحت امرك..
في اليوم التالي يشاهد الضابط حسن الأخبار ليعرف إذا كان قد تسرب شئ ما عن الواقعة للصحافة ، فيجد امامه المدعو عماد وهو يجلس في برنامج تلفزيوني ويقص كل ما رآه علي المشاهدين بل ويزيد بأحداث من عنده ليجعل القصة مٹيرة أكثر.
فجاة وفي اقل من يومين أصبح عماد وقصته هما حديث الساعة في البلد . ودب الړعب أكثر في نفوس الناس،
يدخل محلل الكاميرات ليبلغ الضابط حسن بالمستجدات..
/ اديني الفيديو بسرعة دنا مستنيه على ڼار يمكن نلاقي فيه اي حاجه توصلنا للي بيعمل كده..
/للأسف يا فندم مش هتلاقي اي حاجه تفيدك ..
/ازاي يعني والحاجات اللي عماد بيقول إنه شافها بنفسه؟