رواية ضحكات الامۏات الفصل الثانى 2 بقلم علاء جمال
انت في الصفحة 2 من صفحتين
/زي ما بقول لحضرتك كده إحنا فرغنا الكاميرات كلها و اتفرجنا عليها اكتر من مرة وكان الوضع عادي جداً مفيش اي حاجة مريبة. لكن في حاجة لازم حضرتك تعرفها من الساعة تلاتة صباحا لحد تلاته ونص مش موجوده ليها أى أثر خالص.
/ازاي وضح لي؟؟
/يعني مقصوصة حضرتك .
/ودي ممكن تحصل عادي يعني غلطة في الكاميرا ولا ايه بالظبط ؟.
/لا حضرتك دي بتحصل بفعل فاعل بس ، يعني لازم يكون حد هو اللي عمل كده وقص اللقطة دي.
/طب شكراً ، لو احتجتك تاني هبلغك.
كده في حاجات كتير مش مظبوطة ومش راكبة علي بعضها وكل حاجة فيهم هي طريق غلط والواحد بقي واقف قدام طرق غلط كتير أوي بس ثانية واحدة الطرق الغلط دي كلها نهايتها عند عماد، الواد ده لازم ييجي واقعد اتكلم معاه علي رواقة بقي…
بعد ما تم إحضار عماد لمركز الشرطة جلس أمام الضابط حسن وهو تبدوا عليه الفرحة الغريبة والغير مفهومة..
/ايه ياعماد وشك فرحان كده ليه انت كسبت اليانصيب ولا حاجه ؟
/لا أبدا يا فندم ،بس من يومين وانا بقيت مشهور أوي وكل القنوات عايزة تعمل معايا لاقئات وبقيت حاسس إني نجم سيما ولا لاعب كرة مشهور..
/اه، طب ياسيدي مبروك ، بس مش ده اللي انا عايزك فيه انا عايزك في حاجة اهم ، إحنا راجعنا الكاميرات وشوفنا كل حاجة وكلامك طلع مظبوط يا عماد الله ينور عليك.
/مظبوط ازاي حضرتك وشفتوا كل حاجة إزاي ؟
/ايوه ياعم شوفنا كل حاجه ،بس مش عيب تضحك عليا ومتقوليش إن انت
/ازاي ياجدع ده الكاميرا جيباك وانت بس مش الكاميرا اللي انت قصيتها وقطعت منها نص ساعة كاملة اللي فيها البت لا دي الكاميرا الي كانت في الحيطة التانية واضح انك نسيتها دي يا عمدة بس متخافش احنا منسيناش ..
/والله ما حد يا بيه ده انا عبيط ولا يمكن حد أبدا
/ يا عماد بقولك شفناك تقولي عبيط عيب عليك.
/شوفتوني ازاي بس وانا أصلا كنت….
/ ها ما تنطق كنت ايه.
/هفهم حضرتك كل حاجة دلوقتي بس اديني فرصة اشرحلك ……
يتبع…