الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حدث فى الجامعة الفصل الثانى 2 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بس كانت الحيطه وراها وهو قدامها مش عارفه تتحرك خالص قالت پغضب لو سمحت سيبني عيب كده المفروض حضرتك كبير وعارف ان كده ما يصحش 
غدير اتسعت عينيها وهي بتبصله وهو تاه في عيونها لسه هتنطق قرب منها ڠصب عنها وبقى يضايقها 
غدير خاڤت جداحرفيا اول مره تتحط في موقف زي ده ما بقتش عارفه تتصرف ازاي بقت تبكي جامد وبطلت مقاومه وبقت تبكي وبس 
ياسين بصلها باستغراب وقال فيه ايه بټعيطي ليه 
قالت وهيه پتبكي انا مش عايزه ابعد والنبي 
ياسين سابها بسرعه ورفع ايديه فوق وقال سبتك اهو ..الموضوع مش مستاهل 
هدير مصدقتش انو سابها وقالت بدموع ..صحيح يعني هتطلع وتسيبني 
ياسين ضحك ونام على السرير وقال... لا طبعا مش هطلع انا سبتك اهو بس زي ما قولتلك الاوضه دي هنبات فيها سوا ..بس قوليلي يعني فيه بنات شكلها يقرف وحاطه 7 كيلو مكياج وبتحاول تبرز جمالها وواحده قمر زيك مش محتاجه لاي اضافات مش مبينه اي حاجه من جمالك ده 
غريبه اوي 
بقلم......زهرة الربيع
غدير كانت خاېفه منه واقفه بعيد وقالت وفيها ايه كل واحد حر في طريقه حياته انا بحب النقاب ولابساه عن اقتناع 
ياسين ابتسم وقال ...معاكي حق واصلا امثالك بس اللي يحقلهم يلبسوه..و والله يتحسد 
غدير بصتله وقالت ..هو ايه ده 
ياسين وقف وبقى يقرب عليها وقال النقاب بتحسد لانو كل يوم بېلمس جمالك وكل ما بتتكلمي بتلمسيه ...ومسكين قوي كمان تلاقيه بيتعب قوي ده انا شوفتك مره واحده وتعبان ودايخ... كان وصل عندها وبصلها وقال...ارحميه وارحمي كل غلبان زيي
غدير كانت عايزه تبتسم على كلامه بس قالت ممكن لو سمحت ترجع مكانك .. مش قلت هتنام هنا يلا اتفضل روح نام 
ضحك وبعد عنها وقال طب وانت هتنامي واقفه زي الخيل ما تيجي يا بنتي تنامي جنبي هو انا بعض ده انا عاقل جدا على فكره 
غدير ضحكت وبقت تاخد مخدات هتنام على الكنبه وقالت لا فعلا فعلا عاقل قوي على فكره يا استاذ ياسين انا عمري ما كذبت ومش بعرف اخبي على حد وبما اننا مضطرين نقعد مع بعض 
غدير قالت.. انا عارفه ان حضرتك سمعتك زفت ومشهور في المدرسه انك بتاع بنات ومعروف ان قعدتك بره فشلتك على الاخر...بس انا مش هقول لك انا غير البنات اللي تعرفهم لا انا حاجه ثانيه خالص خالص غير كل اللي عرفتهم...يعني متحاولش 
ياسين قال ..انتي حاجه تانيه غير اي واحده عرفتها ولا معرفتهاش انتي حاجه متخلقش منها اتنين 
غدير هزت راسها بيأس منو ونامت على الكنبه وقالت تصبح على خير 
ياسين اتنهد وقال طب بذمتك ده ينفع يعني انا هكون نايم على السرير ده كله طويل عريض لوحدي وانت على الكنبه كده ما اقدرش ما يجينيش نوم ابدا 
غدير قالت.. و المطلوب 
ياسين قال ..والله
والله ما يصحش ابدا لازم تيجي تنامي هنا جنبي على السرير 
غدير ضحكت وقالت لايصح خالص شكرا مش بحب انام جنب حد 
ياسين ضحك وقال علشان ما جربتيش لو جربت تنامي جنب حد مش هتعرفي تنامي لوحدك ابدا جربي بس خصوصا لو كان الحد ده انا 
غدير ضحكه من قلبها وقالت الواحده محتاجه فعلا لواحد زيك يعني يخفف من الهموم شويه مضحكني مۏت 
ياسين ابتسم وقال ده من حظي لو ضحكت الشفايف القمر دي كانت بسببي 
اتنهدت وقالت يا ابني انت اي حاجه راشق على طول نام بقى معايا جامعه الصبح 
لسه هتنام بس قعدت بسرعه وبصتله وقالت هو انت هتتصرف ازاي بكره الصبح يعني ازاي هنقول اننا كنا متجوزين وكده تفتكر هيصدقونا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات