رواية حدث فى الجامعة الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع
وبتبص لقت نفسها بالبيجامه ومفتوحه من فوق ..ده مش بس شعري مش بس شعري
وبقت تبكي بصوت عالي زي الاطفال
ياسين اتنهد بتعب وقفل الباب وقال..وانا مالي هو انا اللي كنت جبرتك تطلعي قدام الناس
غدير قالت پغضب..ليه انت مكنتش شايف نفسك بتعمل ايه انت كنت...ب...ب
بس سكتت وقطعت كلامها معرفتش تقول ايه
ياسين قال بضيق..كنت ايه ..كنت ايه... ايه اللي انا عملته يستدعي انك تطلعي في الشارع زي المجنونه بشعرك وشكلك ده ..كل ده علشان بوستك
غدير بصتلو بزهول وقالت ...انت مش من حقك تعمل كده
قرب عليها وقال پغضب لا من حقي ومن حقي اعمل اي حاجه انتي مراتي...ولو فعلا متدينه وفعلا مهتمه بدين ربنا يبقى تفهمي ان ليا حقوق عليكي ومينفعش تمنعيني منها خصوصا لو انا طالبتها
غدير قالت... قصدك ايه انت عايز...
قطعها وقال بسرعه... اه عايز..عايز احنا كتبنا الكتاب صح انتي بقيتي على ذمتي فايه المانع اللي عندك بقى
غدير بصتلو پغضب وقالت...انت عارف احنا اتجوزنا ليه ولازم هنتطلق لان ما فيش ما بينا اي تفاهم ازاي عايز تقربلي يعني
ياسين قرب وقال ...وايه المشكله ..ايه المشكله افرض انا قربت لك وبعد كده اختلفنا وطلقتك ده بالعكس انا لو طلقتك من غير ما اقربلك ابقى سيكي ميكي لا مؤاخذه
غدير بصتلو پغضب وقالت... اه قولتلي طب بص بقى يا استاذ..اولا انا مش طايقاك ومش من حقك تلمسني او تعتبر ان ده جواز اصلا ..الجواز اللي قال عليه ربنا لازم اكون انا موافقه عليه وانا مش موافقه على كل ده مجبوره علشان اهلي ده اولا ..ثانيا بقى حالا حالا دلوقتي تقولي لما لقيتني في الحمام عملت ايه قبل الناس ما تيجي
ياسين ضحك بشده وهز راسو بيأس ودخل الاوضه من غير ما يرد وبقى يطلع هدوم ليه من الدولاب
هدير استغربت وراحت وراه وقالت... هو انا ايه اللي قلتو علشان يضحك كده
قال من غير ما يبص لها... اللي ضحك ان دي مش اول مره تقولي الجمله دي..يعني من جمالك الفتان هتكوني مغمى عليك وفي الحمام وهكون هناك علشان اقرب لك مثلا
بصتلو بسخريه وهو قال..احم..ماشي انت حلوه وقمر وكل حاجه بس انا مشفتش اي حاجه من ده كله لانك كنت بالنقاب ثانيا بقى انا يجوز اكون متهور لكن مش لدرجه اني اقرب لواحده مغمى عليها وعيب تقولي لي الكلام ده اصلا عيييييب
قالت بسخريه...ما انت قربتلي وانا نايمه
قال بسرعه تفرق.. تفرق طبعا انتي نايمه مش تعبانه وبعدين انتي حقي دلوقتي وبقيتي على عصمتي.. وكلك ملكي بدليل بقى انك