الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الثانى والأربعون 42 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و حطيته في سريره و اتكلمت برقه 
امم تعال نخرج عشان منعملش صوت جنب تميم و انا ما صدقت انه نام
انا مش هروح الشركه لمده اسبوع و هفضل معاكي انتي و تميم و انتي كمان مش هتروحي الكليه عشان انتي وحشاني اوي و مش عايزاك تبعدي عني
كانت مغمضه عينيها بخجل هزيت راسها بهدوء 
مر اسبوع و حياة و ريان تقريبا مش بيخرجوا من القصر بيحاولوا يعوضوا الكام شهر اللي بعدوا فيهم عن بعض 
كانت نايمه اتكلمت برقه و خجل
هروح من بكره الكليه بقى عشان بقالي حبه حلوين قاعدة و فيه حاجات كتير فاتتني و هبقى اسيب تميم عند ماما و لما اخلص اليوم هعدي اخده
ازاح خصله شارده من شعرها خلف اذنها و همس بحب
هتوحشني 
حياة بخجل و انت كمان و الله بس هنعمل ايه بقى
اتكلم بمرح و هو بيضمها ليه اكتر 
مش هنام انهاردة بقى ادام انهاردة اخر يوم في العسل
ابتسمت بخجل 
تصبح على خير يروحي
ريان ببأبتسامه و صوت رجولي هادي 
يعني احنا فينا من كدا!
هزيت راسها و اتكلمت بتحدي 
اااه
همس بعشق بحبك
تاهت في حنيته و نبرة صوته و اتكلمت بتوهان و هي بتبصله 
هاااا
ابتسم بعشق 
اتكلمت بهمس و خجل 
ريان 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بعشق 
عيونه و قلبه و روحه و كل دنيته
تكلمت برقه 
بتحبني اد ايه .
اتكلم بعشق
حبي ليكي ملهوش حد عشان اقولك اد ايه بحبك
حبي ليكي اد اي حاجه ملهاش نهايه
دمعت عينيها بفرحه من كلامه و نظراته و هو بيمسح دموعها و اتكلم بهمس
حتى لو دموع الفرحه مش عايز اشوفهم انتي متعرفيش دموعك دي غاليه عليا ازاي يحياة
هزيت راسها بحب و هي بضمھ ليه اكتر
في الصباح 
صحيت حياة و وصلت تميم عند فردوس و راحت الكليه بعربيه من عربيات القصر لان ريان صحي بدري و راح الشركه قبل ما هي تروح الكليه
وصلت الكليه و قابلت حنين و سلمت عليها لان بقالها اسبوع مشفتهاش 
في نص اليوم الدراسي كانوا قاعدين في كافتيريا الكلية بيذكروا مع بعض 
اتكلمت حنين باحراج حياة
حياة بهدوء نعم
حنين بخجل فيه حاجه حصلت كدا كنت عايزه احكيلك عنها بصي انا بلمح عربية استاذ عمر من اسبوع واقفه قدام بيتنا في الاول كنت مفكراه يعرف حد في العماره بس دا بيجي كل يوم وقت خروجي عشان اروح الكليه و بشوفه متابعني جامد حتى بيفضل ماشي بعربيته ورايا مش عارفه ليه 
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
حياة بخبث طب و انتي بتزعلي لما بتلاقيه واقف كدا
حنين بفرحه لا خالص تصدقي حتى اتعودت حبيت الاهتمام دا اوي بس برضوا مش فاهمه ليه
حياة ببأبتسامه و انا اعرف منين ابقي اسأليه انا هروح الحمام و رجعالك و انتي فكري بقى ايه اللي ممكن يخليه يعمل كدا يا دكتوره
مشيت حياة و حنين بصيت لطفيها و ابتسمت بهيام و هي بتفتكره
دخلت حياة الحمام و الحمام كان فاضي مكنش فيه اي طالبه 
كانت واقفه قدام الحوض بتغسل وشها 
لاحظت دخول ست لابسه نقاب الحمام و كانت بتبصلها بصات غريبه 
بصتلها حياة پخوف و كانت لسه هتخرج بس وقفتها الست دي و هي بتحط قماشه مليانه ... على فم حياة حياة فضلت تتحرك پخوف شديد لحد اما اغمى عليها 
خرجت الست نقاب و عباية سوده من شنطتها و لبستهم لحياة و هي ساندها بصولها بنتين باستغراب لتتحدث الست بهدوء 
دي صاحبتي و تعبانه شويه و هاخدها المستشفى
خرجت بسرعه من
الكليه و هي سانده حياة و بتبص لحراسة ريان اللي واقفين على باب الكليه پخوف شديد وقف قدامهم عربيه دخلت الست حياة فيها و انطلقت العربيه من امام الكليه و
يتبع....
ربنا يحميكي يحياة من اول الروايه و انتي ايام الفرح ليكي معدوده انتظروا الفصل القادم و اللي جاي اجمد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات