رواية جن عاشق الفصل العشرون 20 بقلم نور ناصر
عاد غريب كما كان
الحمدلله
جت امها قالت ادخلو واقفين لى ليك وحشه يرامى
شكرا بس انا متأخر لازم امشي
رايح فين
الشغل كنت بوصل ماما عن اذنكو
اذنك معاك
القى نظره عليها وذهب وهى التى عيناها لا تريده ان يذهب من فرط اشتياقها له
حضنتها خالتها وهى تربت عليها بعفويه قالت
وحشانى يرهف
وانتى كمان يخالتو
اى ده كنتو بتفطرو ولا اى
قعدو ياكلو وهم يتحدثون وكانت رهف غارقه فى رؤيته الذى ذكرها بها
وتحاول الحديث معهم وتضحك
قومى اعمللنا فنجان قهوه
بالمره نقرأه ونضحك شويه
قالت رهف حاضر
ذهبت وهى تعد ما طلبوه
رهف تعرف
سمعت صوت خالتها تقول ذلك بهمس وامها بترد
مش عارفه بس تقريبا لا
متعرفهاش مش جوازه أمله
انتى مش موافقه ع البنت لى
بس ده اختياره
رامى ميعملش حاجه الا لما أوافق عليها ونا إلى معطلاه
هتسيب جنبك علطول
منا بجبله عرايس هو إلى بيقول مبيحبش الجواز من النوع ده
انتى غريبه
اعدت لهم القهوه وحضرتها وقالتغلط يخالتو إلى بتعمليه
بعمل اى
رامى بيحبها وياسمين كمان بتحبه
نظرو لها بشده قالتايوه انا عارفه انهم هيتجوزو ومتخافوش ع مشاعرى.. مش هتتجرح يعنى.. رامى اتمناله الخير
يماما احنا انتهينا من زمان ومفيش حاجه بينا وفيها اى لما يحب ويتجوز... ده حقه ولازم خالتو تحترم قراره
دى زعلته زمان
وياسمين ندمت وقعدت كتير مستنياه ع امل انه يرجعلها.. صدقينى لو مكنتيش بتحبيها فيكى انها بتحب رامى وتقدري تطمنى عليه
انا مش مرتاحلها
رامى بيحبك يخالتو بلاش تستغلى حبك ليه
سيبى يعيش حياته ما الانسانه إلى هو اختارها هو عمره في قد ايه
كان نفسي تكونى انتى
ده نصيب واحنا مش لبعض.. على الأقل ياسمين قادر يعيش معاها ويتجوزها
وكأنها تسخر من نفسها تنهدت قالت
وافقى يخالتو ياسمين بنت جميله واثقه انك هتحبيها بس اديلها الفرصه
حطت الصينيه قالت عن اذنكو
مشيت وسابتهم قالت امها تفتكرى أنها نسيته فعلا
بنتى عاقله عارفه نصيبهم صعب بس تقبلت وانتى لازم تسمعى كلامها.. رامى يتجوز ونفرح بيه ده ابنى بردو
انا...
اسمعى لرامى وبلاش تزعليه
ربنا يسهل
فى المساء كانت رهف واقفه فى البلكونه شافت عربيه وكانت عارفه صاحبها
أنه رامى لقيته بيترجل وبيرن على والدته
سكعا رنين هاتفها قالت رامى جه يلا همشى بقا
هو إلى مرضاش يسيبنى بېخاف عليا
ربنا يخليهولك
اشفكو ع خير وسلميلى ع رهف
كانت تسمعهم لكن لا اريد الخروج
لقته بيسند على سيارته كأنه تعمد ميطلعش عشانها لأنها موجوده
نظر إليها والتقت أعينهم لم تهرب بل ظلت واقفه ونظرت إلى السماء وكأنه ليس بشيء المهم لكنه كان مبحلق بها
سمعت صوت من تليفونها وكان رساله منه
مبسوط انى شوفتك بخير
شعرت بحنين إليهنظرت له اتيت خالتها قالت يلا
ركبت معاه نظر إليها نظرت اخيره ثم أخذ سيارته وغادر
قال رامى كنتى عايزه تعقدى اكتر
مش مشكله تتعوض فى فرحك
نظر لها باستغراب تنهدت قالت أنا موافقه ع البت دى اسمها مينا ولا ياسو
ابتسم عليها قال ياسمين
انا مالى.. المهم انى موافقه
سكت قليلا ثم قال شكرا يا امى
ربتت عليه قالت المهم تكون فرحان والحق اشوف عيالك
بتستعجلينى دلوقتى
عايزنى اغير رأى
تنهد بقلة حيله منها قالهى رهف بايته هناك النهارده
لا دى رجعت البيت
بصلها قالت بتوضيح سابت الشقه دى باين ورجعت هتعيش فى بيتها تانى العقده اتفكت وهى بتمارس حياتها عادى
أومأ بتفهم وصمت فلقد كان الخۏف من اشهب لكنها رأت من ارعبها أكثر منه.. اعتادت عليه فلم يعد من يخيفها.. كسر أشهب ذلك الړعب بظهوره مجددا
سمع صوت من تليفونه وكانت رساله منها
ونا كمان مبروك مقدما
شكرا
كان شادى واقف فى مكتبه ورنا تحتضنه وهى تدخل داخله وتخرج من الناحيه الاخرى
قلتلك مصيرك هيبقى المۏت
انتفض من على السرير وهو بيأخذ أنفاسه فاقت رنا وبصتله بقلق
مالك
نظر إليها ادت النور وادته كوبايه ميا
اشرب
لم يمد يده وكان يثقبها بأعينه فشربته هى قالت
مالك ياحبيبى.. انت كويس
لقد كا حلم بل كابوس.. لماذا نومته لا تكون هنيئه
انا كويس.. كابوس بس
حلمت ب ايه
انك بتقت لينى
نظرت له باستغراب ضحكت قالت
لا حلم فعلا
مسحت وجهه قالت أنا اعبط من كده.. بس لو خونتنى.. اه اقټلك واموت معاك عشان بحبك
نظر إليها قالت
يلا نام ياحبيبى أنا معاك اهو
استلقى وهو ينظر إلى سقف غرفته نظر لها وهى تعانقه ربت عليها.. كابوس.. كابوس بشع
كانت رهف قاعده مع امها فى صاله تشاهد التلفاز
رهف
نعم
شعرك
ماله
رجع اسود ازاى فين الحته البيضه
صبغاه
صبغتيه امتى
قريب كنت حاسه انى ملفته بسببه
سكتت وهى مستغرباها وكأنها تمنت ان يكون عاد إلى طبيعته
لم تعلم ان رهف صبغته قبل مجيئها إليها لأنها لا تريد اسأله بشان بياض شعرها المتزايد
١٤٩ ٥١٤ م Nour Nasser كان شادى فى الحمام يستحم لتأتى مشهدها أمام اعينه
انت معندكش فكره أنا عيشت الړعب ده ازاى ونا جسمر بيتجرح وينظف منغير محد يقربله
فتح عينه باستغراب من أنه تذكر رهف الان
سمع صوت من الخارج أخذ برنص وخرج لقا رنا بتتكلم مع الخادمه
قلتلك متنضفيش اوضتى انتى مبتفهميش
قال شادى ف اى
شافته وطت صوتها وقالت مفيش ياحبيبى بس انا جيت لقيتها بتنضف الأوضه
فيها اى ما ده شغلها
ارتبكت لكن قالت أنا بنضفها أنا
انتى تعبانه خليها هى تنضفها
لااا
استغرب مشيت الخدامه قال مالك يرنا
انا مبحبش حد ينضف اوضتى ولا يدخلها حد غيرنا
ما والدتك بتدخلها رغم أن مينفعش
ماما غير اى حد وبعدين بتساعدنى ديما يعنى مفهاش حاجه تدخل الاوضه
بتلمس حاجتى وانتى عارفه انى مبحبش كده
اكيد متقصدش يعنى وبعدين كفايه اهتمامها بيا... الا مفيش من عيلتك سال عليا ولا حتى امك
رنا متدخليش الموضوع فى بعض انتى عارفه دى هتكون حياتنا
اه منتا واخد واحده مش قد المقام
انتى لى شايفه نفسك قليله ثقى ف نفسك شويه
انا واثقه من نفسي كويس
رنا أنا مش عايز اټخانق اخرجى وسيبيها انضف الاوضه
خاڤت وقالت قولتلك لا هنضفها أنا
يصلها من خۏفها ورفضها الشديد قال هو فى اى
مفيش هيكون ف اى يعنى
زى ما يكون فى حاجه خاېفه اعرفها
لا اكيد يعنى هخاف من اى انت تعرف كل حاجه
يبقى ابعدى وخليها تنضف
انت مالك محمؤلها كده تكنش حبيبتك
انتى اتجننتى سيبتى رهف ومسكتى فى الخدامه
أبعدها قال انتى بتخلينى اشك فيكى اكتر واكون مصر انى انضفها بنفسي
بشك فيا
فى اى مخبياه عليا يرنا
انت دايما كده مطلعنى وحشه عشان بحبك
تنهد قال رناااا
عيطت وقالتاكيد قلبوك علياكلهم بيوقعوك فيا ونا مكمله عشان حبى
انتى تصرفاتك غريبه
قدر انى حامل وده عادى
مكملتش جملتها وحطت أيدها ع بطنها بۏجع
اههه
مالك
بطنى بتوجعنى اوى يشادى
هطلبك الدكتوره
مسكت ايده وهى تشهق قالت لا خلاص
ثم صړخت پألم شديد وقعت بين دراعه اتخض قال رنا
شاف ډم يسيل منها اټصدم ونظر لها لتصرخ رنا
ابنى
١٤٩ ٦٢٢ م Nour Nasser فى المستشفى كان شادى واقف مع سميه إلى جت راكضا اول ما عرفت أن بنتها فى المستشفى
خرج الدكتور من الاوضه
قالت سميه بنتى
المدام كويسه الحمدلله بس..
قال شادى الجنين
للاسف
اټصدمت سميه وقال شادى مېت
اوما الطبيب له عيطت سميه قالت يعينى عليكى يابنتى
قال شادى مش عايز عياط بعد اذنك
قال الطبيب هى حملت من امتى
حوالى تلت شهور
نفس الحاله فى كل اجهاض
مش فاهم
الجنين مېت مكنش فى الروح اصلا
وده من اى.. احنا كنا مهتميين