رواية خفايا القلوب الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور محمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
على القلب سلطان وزي ماقولتي الحب مش بأيدنا فمتخفيش انا هكلم حمدي وهقوله اني غيرت رأيي وهقوله كمان انك بتحبيه اوي ولازم تكملوا مع بعض لان ده الصح لينا كلنا
عماد باحراج احم شكرا يامرات اخويا المهم انا قدمت طلب نقلي لمستشفي تاني في لبنان وبأذن الله الطلب هيتقبل وهسافر علطول لاني عاوز اغير جو وألاقي نفسي في مكان تاني غير هنا
عماد بحزن معلش ياسندس بس انا لازم اسافر علشان ارتاح وجودي هنا مش هيريحني الفتره دي علشان كده هسافر فتره وبعدها هرجع هنا تاني بأذن الله
سكت دقيقه بتردد وقال بس عاوزك المهم توعديني انك تقفي جنب حمدي دايما هو تحسن شويه وباقي فتره العلاج هتكون سهله بأذن الله بس خليكي علطول جنبه تمام
وفعلا بعد اسبوع عماد جهز نفسه لسفر بعد ماقنع اهله بصعوبه كبيره انهم يسبوه يسافر بره مصر وفي النهايه واقفوا لما وعدهم انها فتره قليله بس وهيرجع وحمدي يوسف وصلوه ماعماد فهمه انه خلاص سندس بتحبه هو ومتنفعش تبقى من نصيب حد غيره
اما جميله فكانت سعيده جدا بحياتها مع يوسف حبيبها لغايه مافي يوم حست باتعب فجأه فجلبت اختبار حمل وعمله وطلعت النتيجه اجابيه وده اللي زاد من سعادتها اضعاف واخدت
يوسف ضمھا بحب مماثل وقال وانتي كمان وحشتيني اوي ياحبيبتي
جميله بعدت عنه بكسوف وهي بتفرك في ايدها بتوتر وقالت احم يوسف في خبر جميل اوي عرفته النهاردا ياحبيبي وانا طول اليوم متحمسه اوي علشان اقوله لك و
يوسف سمعها پصدمه وزهول رهيب وكأن شخص ضربه بقوه على رأسه من شده الصدمه وقال بزهول ايه انتي بتقولي ايه حامل
ازاي وانا بعطيكي كل يوم حبوب منع حمل ياجميله
جميله سمعته وعنيها وسعت پصدمه وعدم تصديق وقالت انت كنت بتحطلي حبوب منع الحمل الفتره اللي فاتت دي كلها يايوسف ليه انت ليه عملت كده
يتبع.. بقلم نور محمد
خفايا_القلوبعائله الزهيري
إشارة