الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شكلها الطفولي
هو فيه صباح قمر كدا
أميرة خبت وشها في حضنه بخجل منه دياب مسك ضفيرة شعرها بمرح
شكلك حلو اوي بالضفيره فضلك مصاصه و تبقي عيله
دبت الارض برجليها بضيق طفولي و جت تمشي من قدامه مسكها من ايديها بسرعه و قال
لا مقدرش على زعلك
أميرة بصيت بعيد و قالت بضيق شديد
لا مش زعلانه 
ابعد ايدك  طب مفيش نزول من هنا و لا مدرسه غير لما تقولي مش زعلانه و انا اصلا مش عايزك تسبيني و تنزلي
أميرة ضحكت برقه على طرقته اللي بيصلحها بيها
خلاص مش زعلانه خالص خالص يلا بقي ننزل عشان المدرسه و بعدين ماما زمانها صحيت
دياب قبل خدها بعمق و همس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هو بعد خالص
خالص بتاعتك دي عايز احبسك هنا اليوم كله
أميرة مسكت كتفه بتلقائيه
لا و حياتي خليني اروح المدرسه فاتني كتير اوي و الامتحانات خلاص على الابواب
دياب مرر ابهاته على خدها بلطف و قال
خمس دقايق و تكون جاهزه و الا مفيش مدرسه انهارده
أميرة جريت من قدامه و هي بتضحك
و إلا ايه انا جاهزه اصلا
بص لطيفها بابتسامة جميله و نزل وراها كانت وداد بتحط الفطار على السفره و اتفاجئت بوجود دياب في البيت
راحت عندها أميرة و قبلت خدها برقه
صباح الخير يا ماما
وداد و عينيها لسه على دياب پحده و اتكلمت بحنان
صباح الخير يعين ماما جهزتلك فطارك في الشنطه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أميرة خدت الشنطة من على السفره و اتكلمت بسرعه 
انا هتاخر على المدرسه سلام
دياب استني انا هوصلك المدرسه و اطلع على شغلي
وداد ابتسمت بالعافيه و قالت بحنان
خلي بالك على نفسك
هزيت رأسها بهدوء و خرجت ركبت معاه العربيه و طلع على المدرسه وصله قدام المدرسه دياب مسك ايديها بحنان و قال هتوحشيني
أميرة رجعت شعرها اللي نازل على عينيها و مخرجه من الضفيره بخجل
و أنت كمان هتوحشني
دياب بجدية و صرامه اب
خلي بالك على نفسك و ابقي روحي انتي انهارده عندي شغل كتير مش هعرف اجي اخدك
هزيت راسها بخجل و نزلت من العربيه دخلت المدرسه 
في نصف اليوم الدراسي دخلت مكتبة المدرسه و هي بتقراء اسماء الكتب و طلعت رواية وسيلة أنتقام جذبها الاسم جدا فتحت اول صفحه و بدات تقراء المقدمه
غلبني الشعور ف بكيت من أعماقي بكيت لأن البكاء أقصى ما أستطيع فعله الأن و لأن الغصه كانت هائله هائله كثيرا أشبه بأن تبتلع مدينة كامله بكيت لأنني شعرت بأن جميع الوداعات القديمه حدثت دفعة واحدة في هذه اللحظة كل شئ يتحول إلى ماضي إلا اللحظة التي ينكسر... بها قلبك تبقى حاضرة إلى الأبد أن تختفي ملامح الطفولة عن وجهك فذلك فعل الزمن و السن أما أن تختفي عن روحك فذلك فعلك أنت البراءة و النقاء و الروح الجميلة لا يعبث بهم زمن أو سن الحياة قصيرة جدا لذا يجب أن نعيشها بكل ما أوتينا من قوة و أن لا نضيع وقتنا في الأمور التافهة الجمال يلفت الأنظار و لكن الطيبة تلفت القلوب 
رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبه الشاهد
دموعها نزلت و هي بتفتكر صريخها و اڼهيارها على فقدان و الدها و احمد اللي بغلطه منه غيرت حياتهم كلهم ميه و تامنين درجه لو كان ساعدها كانت زمانها عايشه و حياتهم كانت هتختلف كتير الأحسن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات